الساعة 00:00 م
السبت 20 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بالصور عودة الحياة لأسواق الملابس والذهب في نابلس

حجم الخط
نابلس - وكالة سند للأنباء

عادت الحياة من جديد في أسواق الملابس وصاغة الذهب بعد أشهر ثلاثة من الإغلاقات والكساد، جراء تداعيات جائحة كورونا والأوضاع الاقتصادية الصعبة.

ولوحظ في مدينة نابلس؛ كبرى مدن شمال الضفة الغربية، إقبال عشرات الأسر والأفراد على الأسواق المعروفة بتخصصها بالملابس وبيع الذهب بعدما كانت تنعدم فيها الحياة.

وقال سامر الزوياتي (تاجر ملابس)، إن أكثر قطاع متضرر في فلسطين هو قطاعي الملابس والأحذية.

وبرر ذلك في حديث لـ "وكالة سند للأنباء": "لأن بداية الموسم؛ شهر آذار، عادة يكون تحضيرًا للأشهر الـ 4 التي تليه، حيث تكثر المناسبات ومنها الأعراس بالصيف، ولكن هناك عودة بطيئة لحركة انتعاش مؤخرًا".

وأضاف: "بعد إغلاق المتاجر والأسواق خلال فترة كورونا تضرر القطاع بشكل كبير، حتى بعد فتح الأسواق من جديد، كان هناك ضعف في الإقبال على شراء الملابس".

وعزا ذلك لتخوف المواطنين، وأيضًا إلغاء الأعراس أو اختصارها، وتأجيل المناسبات ما بعد كورونا، "ولكن الآن يختلف وضع السوق بشكل كلي مقارنة بالسابق".

وصرح أيمن شتيوي، (تاجر ملابس الأعراس)، بأن هذا القطاع تأثر بفعل إغلاق كل مناحي الحياة لفترة شهرين، وجلوس المواطنين داخل المنازل.

وأوضح: "على إثرها تراكمت الديون نتيجة الإغلاق وتوقفت غالبية المحال عن العمل وغيرها من الأمور، فأصبحت الملابس شيء ثانوي بنسبه للمواطنين.

وبيّن اشتيوي في حديث لـ "وكالة سند": "إلى جانب عامل آخر، وهو إلغاء معظم الأعراس أو اختصار الأعراس، فقد أثر ذلك على قطاع الملابس بشكل كبير".

وتحدث سعد ضمرة، (صاحب محلات ضمرة للملابس)، عن الآثار التي سببتها تداعيات جائحة كورونا، حيث أثرت بشكل واضح على السوق الفلسطيني، رغم كونها عالمية، ولم يقتصر على حدود أو موقع معين.

واعتبر ضمرة في تصريح لـ "سند" أن تأثير تداعيات كورونا "دون شك صعبة، لأنه دخل إلى العالم دون مقدمات، وفرض نفسه على العالم وعلى وقع الاقتصادي، وكان التأثير كبيرو وواضح".

وأضاف: "المواطن بعد كل هذه الأحداث التي حصلت يريد الآن أن يلتقط أنفاسه وترتيب مجريات حياته، وقضية القدرة الشرائية للمواطن هي مقوم وعامل أساسي لأي انتعاش للاقتصاد الفلسطيني".

بدوره، قال جلال العطعوط، (صاحب محل العطعوط للذهب والصاغة)، إن حالة سوق الذهب ما بعد الإغلاق، لا يمكن اعتبارها انتعاشا اقتصاديا منها.

وأردف العطعوط: "يوجد حركة في الأسواق، بحكم أن هذه الأشهر أشهر المناسبات والأعراس، فالمواطنين كانوا ينتظرون انخفاض في سعر الذهب، ولكن الكثير من العائلات مجبرة على الشراء حتى لو كان سعر الذهب مرتفعا".

وتابع العطعوط لـ "سند": "يوجد القليل من النشاط الاقتصادي، بسبب موسم الأعراس ولكن ليس كما يجب، بسبب الوضع المادي للأهالي الغير مستقر، بسبب كورونا".

واستطرد: "أيضا يوجد عامل آخر وهو ارتفاع سعر الذهب غير جائحة كورونا والإغلاق الذي حدث أدى إلى تقيل النشاط الاقتصادي إلى نسبة 30%فقط".

104205321_716348912268250_6763467405628874493_n.jpg
103976542_1221128804946436_7315940255078559984_n.jpg