الساعة 00:00 م
الإثنين 06 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

معركة على تويتر بين " أونروا" و" إسرائيل"

حجم الخط
ماتياس شمالي
القدس المحتلة - سند

نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أنّ وزارة الخارجية "الإسرائيلية" يسودها حالة من الغضب على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، وذلك في أعقاب التصعيد الأخير بين "إسرائيل" والمقاومة في غزّة مطلع مايو الحالي.

ونوهت الصحيفة إلى أن حالة الغضب بدأت بعد أنّ ألمح مدير مكتب "أونروا" في قطاع غزّة، ماتياس شمالي، على موقع "تويتر" إلى أنّ القصف "الإسرائيلي" يمنعه من المشاركة في مناسبات احتفالية.

وقال شمالي في تغريدته " يوم سريالي في غزة، شاركت في مجموعة متنوعة من مناسبات الأطفال والعمال، في حين كانت تسمع في الخلفية الانفجارات طوال اليوم، على ما يبدو أننا قريبون من الحرب مرة أخرى، هذا جنون!".

وعبر المتحدث باسم وزارة خارجية الاحتلال، عمانوئيل نحشون، عن غضبه من وصف مدير منظمة تابعة للأمم المتحدة للأحداث بشكل أحادي الجانب.

 وقال  نحشون عبر "تويتر" "إنّ "حماس والجهاد تطلقان الصواريخ، وعلى الأرجح هم خريجو نظام التعليم في الأونروا، ومن المؤكد أنك تفاخر بهم جداً".

ورداً على نحشون، أوضح شمالي بأنه يُعارض الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل.

وأضاف "ادعاءك هو تشهير لا أساس له من الصحة، فالأطفال الذين أقابلهم طوال الوقت في مدارسنا ليسوا إرهابيين".

وبحسب الصحيفة فإنّ المواجهة لم تنتهِ عند هذا الحد، حيث أرسل المستشار القانوني لوكالة "أونروا" قبل أيام خطابًا طويلًا إلى نائب المدير العام للمنظمات الدولية في وزارة الخارجية، ألون بار، طالب فيها "نحشون" بحذف تغريدته من "تويتر".

ووصف مدير قسم الأمم المتحدة، ينعام كوهين، حالات نشر فيها شمالي بالأكاذيب من أجل الفلسطينيين منها قوله: إنّ "إسرائيل دولة فصل عنصري، والمح إلى أنّ الجيش الإسرائيلي يقتل الأطفال الفلسطينيين عمداً، وأنّ إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين".

وقال نحشون "بصفتي متحدث باسم وزارة الخارجية، سأستمر في قول الحقيقة نيابة عن دولة إسرائيل، وعندما يحتفل رجال الأونروا أثناء وجود إسرائيليين في الملاجئ، يحظر علينا الصمت".

وأضاف " لن تمنعنا أي شكوى من قول الحقيقة البسيطة، لأنّ الأونروا جزء من المشكلة، وليست جزءاً من الحل، لأنّها تعمل على استمرار وضع اللاجئين الفلسطينيين، وبالتالي منع الوصول إلى أي حل".