الساعة 00:00 م
الخميس 18 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

مكتبة المعمداني من رُكن ثقافي إلى مقر إيواء للجرحى والمرضى!

7 خطوات لتحفيز السلوك الصحي الإيجابي للطفل

حجم الخط
أطفال.jpg
دبي-وكالات

من باب المحافظة على السلوك الصحي الإيجابي لدى الأطفال، في ظل الحجر المنزلي الصحي جراء فيروس كورونا المستجد،  وعدم استطاعتهم ممارسة نشاطاتهم الحياتية، يفضل اتباع سبع نصائح لتحفيز السلوك الصحي لديهم:

1- أنشطة مفيدة:

يمكن للوالدين مشاركة الأطفال ممارسة أنشطة، مثل: الرسم وألعاب الذكاء والألغاز والشطرنج، بدلاً من قضاء معظم أوقاتهم في اللعب على الأجهزة الرقمية.

2-  الطعام كوسيلة للثواب والعقاب:

مكافأة الأطفال بالحلوى طوال الوقت وربطها بالسلوك الصواب وحرمانه من الطعام إذا أخطأ، ينشئ في نفس الطفل علاقة غير صحية، إذ إن أكثر الدراسات التي أجريت في هذا المجال، أثبتت أن مكافأة الأطفال بالطعام وعقابهم بالحرمان منه، جعلت منهم أشخاصاً أكثر شهية من غيرهم في شبابهم.

3- تشجيع جهود الطفل:

الأطفال في حاجة كبيرة للتشجيع، عندما يبذلون جهداً في عمل ما وعلينا أن نسلط الضوء على تلك الجهود، وألا نكتفي فقط بمدحها لكن أيضاً تحفيزهم على المثابرة والمتابعة للوصول إلى النجاح.

4- أهمية التمارين الرياضية:

من الضرورة تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة واتخاذها منهج حياة، ولتشجيعهم على الحركة والنشاط، من الأفضل أن يكون الوالدان خير قدوة في ذلك الأمر، لاسيما أن مشاركة الأطفال خلال فترة التمرين سوف تكون خير حافز ومشجع لهم على الاستمرارية.

5- لا تصرخوا في وجوه الأطفال:

عند محاسبة الأطفال على خطأ ارتكبوه، من الخطأ الشديد استخدام الصراخ وسيلة للعقاب، بينما التصرف الصحيح هو المحافظة على هدوء الأعصاب والتحلي بالحكمة، حتى يكون الآباء قدوة صالحة أمامهم، إذ إن الأطفال عبارة عن كاميرا تقوم بالتقاط ومحاكاة المشاهد التي يرونها.

6- مصادر إلهام للأطفال:

يجب الحرص على توفير مصدر إلهام للأطفال، عبر التحدث أمامهم عن إحدى الشخصيات المؤثرة والفاعلة  في المجتمع، وما تقدم من نفع حتى يستفيدوا منها ويتعلموا ويكتسبوا الخبرات، لأن ترك الطفل مع الألعاب الإلكترونية فقط، سيسهم في تأخر إدراكه العقلي.

7- فرصة الاختيار:

من الأمور المهمة جداً التي ينبغي على الوالدين مراعاتها، منح الأطفال الفرصة كاملة للاختيار بدلاً من إصدار الأوامر والتعليمات طوال الوقت، لأن ذلك سيؤثر في شخصياتهم وسيجعلهم اعتماديين عندما يرشدون.