الساعة 00:00 م
الخميس 18 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

مكتبة المعمداني من رُكن ثقافي إلى مقر إيواء للجرحى والمرضى!

يتطلب وضع برنامج وطني موحد

خاص "الفصائل": مؤتمر "العاروري" و"الرجوب" خطوة إيجابية لمواجهة "الضم"

حجم الخط
2020-07-02T100939Z_921071395_RC2YKH9YE1BT_RTRMADP_3_ISRAEL-PALESTINIANS-ANNEXATION.webp
رام الله - وكالة سند للأنباء

ثمنت القوى والفصائل الفلسطينية، اليوم الخميس، المؤتمر الصحفي الذي جمع نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري، مع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب.

بدورها أكدت حركة فتح أنّ المؤتمر يعبر عن صفحة جديدة لوضع برنامج وطني موحد لمقاومة الضم.

وأوضح المتحدث باسم الحركة حسين حمايل في مقابلة خاصة بـ "وكالة سند للأنباء" إن الحركتين ستتفقان على التفاصيل المرتبطة ببرنامج المواجهة، في إطار برنامج نضالي وإعلامي.

وذكر "حمايل" أن البرنامج سيشمل تفعيل المقاومة الشعبية؛ لأن الاحتلال يتمترس خلف ترسانة عسكرية مدعومة من أكبر قوة بالمنطقة.

واتفق "الرجوب" و"العاروري" على ضرورة تجميد وتحييد كل الخلافات في إطار العمل على توحيد الجهود لمجابهة الصفقة.

التشريعي

النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة، قال إنّ الاجتماع خطوة مهمة على طريق تحقيق الوحدة الوطنية.

وشدد "خريشة" على ضرورة تجسيد هذه الخطوات في برنامج سياسي وطني شامل يتفق على إجراءات المواجهة بكل أدواتها.

وأضاف في تصريح خاص بـ "وكالة سند للأنباء" أن الأهم هو تجسيد خطوات التفاهم على الأرض لتحظى على ثقة الجماهير، والبدء في رسم مرحلة جديدة من الثقة والعمل المشترك على قاعدة الحد الأدنى من التفاهم.

وذكر أنّ المرحلة تستدعي بذل كل الجهود، وصولا لترتيب البيت الفلسطيني الموحد باستراتيجية وقيادة موحدة.

الجهاد الإسلامي

من جهته، بارك القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أبو طارق المدلل، اللقاء بين فتح وحماس واصفًا إياها بـ"الإيجابية".

وقال "المدلل" "نأمل أن يبنى على هذه الخطوة الإيجابية وأن يكون المؤتمر مقدمة لحوار وطني شامل من أجل وضع استراتيجية فلسطينية موحدة لمواجهة جرائم إسرائيل".

وأكدّ المدلل لـ"وكالة سند للأنباء" ضرورة البناء على هذه الخطوة، عبر عقد لقاء قيادي مقرر يدعو إليه الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع قيادة الفصائل الفلسطينية، خاصة في ظل وجود موقف موحد لجميع الأطياف الفلسطينية في رفض "الضم الإسرائيلي". 

وأضاف: "نحن مع أي لقاء يجمع الأخوة في فتح وحماس؛ لكن نريده أن يكون بناءً يبنى عليه إجراءات عملية على الأرض".

وأشار إلى ضرورة العمل لوضع استراتيجية فلسطينية موحدة، تفعل كل أدوات المواجهة بكل أشكالها.

الجبهة الشعبية

الجبهة الشعبية، عدّت عبر عضو اللجنة المركزية العامة هاني خليل، اللقاء خطوة تجاه الإيجابي، من منطلق الإيمان بضرورة إعادة لحمة الوحدة الوطنية، ورصّ الصفوف في مواجهة المخططات العدوانية.

ونبه خليل لـ"وكالة سند للأنباء" من خطورة استخدام مثل هكذا لقاءات لمناسبات بعينها ومجرد خطوات تكتيكية.

وشددَّ على ضرورة التحلل من كل المرحلة السابقة واتفاقاتها بما فيها الاعتراف بالاحتلال، وإعادة اللحمة للبيت الفلسطيني عبر دعوة الإطار القيادي المقرر لإقرار النظام السياسي للمرحلة المقبلة، والاتفاق على متطلبات المواجهة.

وأكدّ "خليل" أن متطلبات المرحلة تحتاج جهود جميع القوى والفصائل الفلسطينية، وعدم الاكتفاء بلقاءات ثنائية.

الجبهة الديمقراطية

من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية نهاد أبو غوش، إن المؤتمر عبّر عن الصوت العقلاني الحريص والمنتصر للقضية الرئيسية على الخلافات الثانوية.

وأضاف "أبو غوش" لـ"وكالة سند للأنباء" أنّ اللقاء يجب أن يبنى عليه دعوة لجنة تفعيل وتطوير م.ت.ف بما يقود انخراط حماس والجهاد على قاعدة الشراكة والنضال.

وبين وجود تحركات من حركة فتح لتشكيل قيادة وطنية موحدة على مستوى المحافظات لإدارة الفعاليات، لافتاً إلى أن الحراك الحاصل يحتاج لتطوير.