الساعة 00:00 م
السبت 19 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

وجبة من السم يوميًا.. الطهو على نيران البلاستيك خيار المضطر في غزة

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

"بوتين": ندعم حل الدولتين وتطبيق الشرعية الدولية

حجم الخط
رام الله - وكالة سند للأنباء

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موقف بلاده الداعم لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، والالتزام بتطبيق قرارات الشرعية الدولية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، اليوم الأربعاء، بين رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وهنا الرئيس الفلسطيني الرئيس الروسي بنجاح الاستفتاء على التعديلات الدستورية، التي عكست ثقة الشعب الروسي بقيادته الحكيمة.

وأطلع الرئيس، نظيره الروسي، على آخر المستجدات السياسية، خاصة فيما يتعلق بمخططات الضم الإسرائيلية المرفوضة فلسطينيا وعربيا ودوليا.

وثمن الرئيس عباس موقف روسيا الداعم لتحقيق السلام على أساس الشرعية الدولية، والرافض لضم الأراضي الفلسطينية بالقوة، والمؤيد لتحقيق الاستقلال والحرية ونيل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

 وأعرب عن استعداد دولة فلسطين للذهاب إلى المفاوضات على أساس الشرعية الدولية، وتحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية، وبمشاركة دول أخرى.

وثمن الجهود المهمة التي تبذلها روسيا الاتحادية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وأن تلك الجهود مرحب بها.

كما أطلع الرئيس بوتين، على الجهود الفلسطينية لمواجهة الموجة الثانية من جائحة فيروس "كورونا" التي تضرب الأراضي الفلسطينية، والعمل على السيطرة عليها.

وأشاد بجهود روسيا في مكافحة الوباء، وما تقدمه من مساعدات لفلسطين في هذا المجال.

من جانبه، أوضح الرئيس الروسي أهمية إعادة إحياء عملية المفاوضات على أساس الشرعية الدولية، وتحت رعاية اللجنة الرباعية وبمشاركة دول أخرى.

 وشدد بوتين على استعداد روسيا لمواصلة جهودها لتحقيق المصالحة الفلسطينية.

وفي مجال مكافحة وباء كورونا، أوضح الرئيس أن بلاده حققت تقدماً كبيراً في الحد من انتشاره.

ولفت إلى استعداد روسيا لتقديم المساعدة الممكنة المطلوبة لفلسطين في هذا المجال.

واتفق الرئيسان على مواصلة التنسيق والتشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك والقضايا الإقليمية.