طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد التميمي، هيئة الأمم المتحدة ومؤسساتها الدولية "بتوفير حماية دولية فورية للحرم الابراهيمي الشريف في الخليل".
وقال " المسجد عربيا إسلاميا وفقا لكل القرارات الدولية بما فيها قرار اليونسكو الذي اعتبره موقعا أثريا فلسطينيا، وبالتالي تؤول المسؤولية عنه الى الأوقاف الإسلامية فقط".
وأكد التميمي أن الحرم الإبراهيمي الشريف هو مسجد إسلامي خالص، وهو ملكية وقفية للمسلمين وحدهم، ولا يغير من هذه الصفة أي قرار مهما كان.
جاءت أقوال التميمي في بيان صدر عنه صباح اليوم الاثنين بمناسبة ذكرى مجزرة الحرم التي وقعت فجر يوم الجمعة لخامس عشر من رمضان 1414هـ ،الموافق 25 شباط 1994م.
وأضاف "إن هذه المجزرة التي نفذها الإرهابي باروخ غولدشتاين ارتكبت بحماية من قوات الاحتلال التي كانت تحاصر الحرم وادخلت إليه القاتل".
وتابع "إن سلطات الاحتلال وبتحد علني وواضح للقرارات الدولية قامت بطرد بعثة المراقبين الدوليين في الخليل، دون أن تلقى أي ادانة او تحرك من الجهات الدولية التي أرسلت واشرفت على البعثة".