الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

مكتبة المعمداني من رُكن ثقافي إلى مقر إيواء للجرحى والمرضى!

"صلاح": الاحتلال يفرض حاضنة يهودية لمحاصرة الأقصى

حجم الخط
الداخل المحتل _ وكالة سند للأنباء

حذر رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ رائد صلاح من فرض حاضنة يهودية تحاصر المسجد الأقصى، وتقطعه عن امتداده الفلسطيني العروبي والإسلامي وليستفرد بالمدينة المقدسة.

وشدد صلاح أن القدس بما فيها من مقدسات إسلامية ومسيحية في خطر، لأن الاحتلال يسعى إلى تهويدها أرضا ووجودا ومقدسات.

وقال خلال ندوة الكترونية بعنوان "استراتيجيات حماية القدس والأقصى والمقدسات من الانتهاكات الإسرائيلية" إن الاحتلال وفق المشهود والخطابات الموجودة يتعامل مع ملف الأقصى على أنه غير موجود أصلا.

وأضاف: "يطلق الاحتلال عليه جبل الهيكل، فهو لا يسعى إلى تهويد المسجد اسما فقط بل إلى تهويده بكافة تفاصيله وما يحتويه",

ولفت صلاح إلى خطورة التطبيع من الأنظمة العربية مع الاحتلال، لأنه يوصل رسالة بأن تهويد القدس يلقى قبولا من العرب ويعطي للحكومة الإسرائيلية مؤشراً بأنها وصلت إلى الفصل الأخير ما قبل بناء الهيكل.

وطالب صلاح بإحياء همم المقدسين وفي الداخل، وحثهم دائما على إحياء عبادة شد الرحال والنفير والرباط في المسجد الأقصى كأحد أشكال إثبات شرعية الفلسطينيين في القدس.

وأوضح صلاح أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في إجراءاتها التهويدية دون أي تردد، وأن تهويد المسجد الأقصى متفق عليها لدى المجتمع الإسرائيلي كله.

وأكد أن الأحزاب الإسرائيلية عن بكرة أبيها تعتبر قضية القدس والمسجد الأقصى محسومة غير قابلة للتفاوض، وملف مغلق لا يمكن فتحه بأي مفاوضات قادمة.

ونوه صلاح الى أن القدس ليست هدفا للاحتلال فقط ولا للمشروع الصهيوني، بل إن هناك قوى عالمية تلتقي في نفس الجهود والهدف.

وبين أن هذه القوى تسعى إلى مرحلة بناء هيكل على حساب المسجد الأقصى، مثل القوى الحاكمة في الولايات المتحدة والصهاينة الجدد الذين يتحكمون بأمريكا ولهم مؤسسات في أوروبا.

وأضاف صلاح:" الاحتلال يتعامل مع المقدسيين وأهالي الداخل المحتل الذين يتاح لهم الوصول إلى المسجد الأقصى وكأنهم الغرباء وهو صاحب الوجود الشرعي، وأن الفلسطينيين محتلين وهو صاحب الحق".

 وتابع:" بدأ الاحتلال يجاهر بأنه لا يعترف بهيئة الأوقاف الإسلامية، ولا حتى بالوضع القائم، وهو نتاج سلوك وخطاب متواصل".