واصل مستوطنو مستوطنة "كارني شمرون" أعمال التجريف وتهيئة البنى التحتية لبناء المزيد من الشقق والوحدات الاستيطانية على حساب أراضي قرية جينصافوط جنوب شرقي قلقيلية شمال الضفة الغربية.
وقال مزارعون من القرية إنهم فقدوا أخصب أراضيهم لصالح توسع المستوطنة التي تشهد انتعاشًا غير مسبوق في البناء الاستيطاني مؤخرًا.
وأقيمت مستوطنة "كارني شمرون" من قبل حركة "غوش أمونيم" الاستيطانية في عام 1978 على أراضي عدد من القرى والبلدات الفلسطينية: كفر لاقف، وجينصافوط، ودير استيا في منطقة وادي قانا.
ولاحقًا أعلن عن بناء وحدات استيطانية جديدة في المستوطنة والتي كانت قد أقيمت فوق نقطة عسكرية استعملها الجيش الأردني.