الساعة 00:00 م
السبت 20 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"وين نروح في الضفة".. مبادرة لتعزيز السياحة الداخلية

حجم الخط
00000000dvdsvsdfvdfvdwfv.jpg
نابلس- أحمد البيتاوي -وكالة سند للأنباء

هروباً من أزمة "كورونا" التي اقتحمت فلسطين الربيع الماضي، وما تلتتها من إجراءات للتباعد ومنع الحركة، بدأ الناس يبحثون عن أماكن طبيعية تخرجهم من الضغوطات النفسية التي يمرون بها.

حتى جاءت مبادرة "وين نروح في الضفة" لتفتح عيون الناس على الأماكن الطبيعية القريبة من أماكن سكناهم.

يقول صاحب المبادرة الصحفي أمير أبو عرام من مدينة رام الله، إنه أنشأ صفحة في "فيس بوك" بعنوان مبادرة "وين نروح في الضفة" في محاولة منه لتعريف المواطنين من خلال تجاربهم وملاحظاتهم الشخصية.

ويلفت "أبو عرام" في "وكالة سند للأنباء": إلى أن الجائحة وما رافقها من إغلاق للمطارات ومنع التنقل بين الدول، عززت السياحة الداخلية المحلية.

ويضيف "تزخر الضفة الغربية التي تمتاز بتنوعها المناخي بالعديد من المواقع الأثرية والسياحية، أماكن قد لا تبدو معروفة لجميع المواطنين، رغم جمالها اللافت وأقدميتها التي تضرب في جذور التاريخ".

مجموعة تفاعلية بهدف وطني

ويشير "أبو عرام" إلى أن الكثير من المناطق الجميلة في الضفة خاصة التي تضم الأحراش كمنطقة المسعودية قرب نابلس وأم صفا في رام الله وينابيع المياه كعين فارة في القدس.

إضافة لوادي قانا قرب قلقيلية هي مناطق سيّطر عليها الاحتلال أو يسعى للسيطرة عليها.

ويلفت إلى أن توجه المواطنين لهذه المناطق وعمارتها يعرقل مخططات الاحتلال، "من هنا يبدو الهدف الوطني لهذه المجموعة"، يقول "أبو عرام". رابط المجموعة على فيسبوك

ويفكر "أبو عرام" جديًا في ألا يظل نشاط المبادرة فقط منحصراً على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يخطط لتنظيم مسارات عائلية وشبابية لبعض المواقع الجميلة، في حال تراجعت الحالة الوبائية في فلسطين في فصل الخريف المقبل.

ويهدف أبو عرام لأن تصبح هذه المجموعة في فيس بوك مجموعة مؤثرة تضم أعداداً كبيرة من المتابعين، بحيث تصبح قادرة على التغيير على أرض الواقع.

أين وزارة السياحة والآثار؟

غير أن هذه الأماكن السياحية وحتى تستقبل المواطنين بشكل آمن لابد أن تعمل وزارة السياحة والآثار على تطويرها، وفقاً لـ "أبو عرام".

ويقول: "نريد لفت نظر وزارة السياحة والآثار للكثير من المواقع المهملة، التي تحتاج لإعادة تأهيل وترميم وإقامة بنية تحتية، بحيث تصبح وجهة للوفود السياحية التي تزور فلسطين".

ويشير إلى أن هذا التأهيل سيعود بالنفع الاقتصادي والثقافي على الوزارة نفسها والسكان المحليين.

وينوه إلى أن سكان الضفة عملوا خلال الأسبوعين الماضيين على التوجه للأماكن السياسية في الداخل الفلسطيني عام 48، ترويحًا عن النفس وهروبا من "كورونا".

وحسب "أبو عرام" فإنه وأمام إقبال أهالي الضفة على الأماكن السياحية هذه فمن باب أولى دعم المناطق الفلسطينية والاهتمام بها بحيث تصبح مؤهلة لاستقبال المواطنين".

ويؤكد أن زيارة سكان الضفة للداخل المحتل محروم منه كثير من المواطنين لأسباب أمام أمنية وأخرى اقتصادية، ومن هنا تأتي أهمية تعزيز السياحة الداخلية في الضفة.

تعليقات وردود

ولاقت صفحة "وين نروح في الضفة" التي أُنشأت قبل حوالي أسبوع فقط، رواجاً جيداً بين نشطاء فيس بوك ، حيث بلغ عددها متابعيها أكثر من 5 آلاف.

الناشط أحمد حسن ينصح متابعي الصفحة بزيارة منطقة "عين الهوية" غرب مدينة بيت لحم، والتي تضم نبعاً مائياً يتدفق بين الصخور وتتشكل منه بركة صغيرة للسباحة، مرفقاً تعليقه بعدة صور.

في حين يقترح الناشط محمد عياش على متابعي الصفحة زيارة "برك سليمان" في قرية ارطاس قرب بيت لحم، وهي منطقة أثرية جميلة تضم بركة ماء تحيط بها مجموعة كبيرة من أشجار السرو والصنوبر.

الناشط رامي شقور نشر مجموعة من الصور لمنطقة عين بوبين قرب قرية دير ابزيغ غرب رام الله، بينما نشر الناشط وهاج بني مفلح صوراً أخرى لشلالات العوجا قرب أريحا.

كما نصح الناشط فرحان رشايدة محبي التخييم الليلي بزيارة منطقة عرب الرشايدة وهي منطقة جبلية مطلة على البحر الميت.

في حين نشرت الناشطة صمود عماوي صوراً لقلعة أثرية في قرية صانور جنوب شرق جنين، ووجهت دعوة للمواطنين لزيارتها.