واصلت سلطات الاحتلال أعمال التوسع الاستيطاني بشكل كبير جداً في مختلف مناطق الضفة الغربية رغم إعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تجميد الاستيطان لستة أشهر.
تواصل سلطات الاحتلال أعمال تجريف التوسع الاستيطاني داخل وحول المستوطنات وخلف الجدار في عدة مناطق بسلفيت وقراها وبلداتها.
وقال شهود عيان، إن أعمال تجريف تجري في واد عبد الرحمن شمال سلفيت، وشمال بلدة بروقين لتوسعة مستوطنة "بروخين"، ومستوطنة "ليشم" غرب كفر الديك، ومستوطنة "بيت ارييه" شمال رام الله.
بدوره، فند الباحث في شؤون الاستيطان خالد معالي ما تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية أن "نتنياهو" جمد خطط البناء الاستيطاني في الضفة بما فيها غور الأردن، ولم يمنح تصاريح لتوسيع الاستيطان منذ أكثر من ستة أشهر.
وقال معالي إن ما يجري في محافظة سلفيت لوحدها يفند مزاعم نتنياهو حيث أن جرافات المستوطنات لا تتوقف عن التجريف وتسمع أصواتها من كافة قرى وبلدات محافظة سلفيت دون توقف.
وأوضح أن مخطط الضم جاري على قدم وساق وما زال مدرج على جدول أعمال بنيامين نتنياهو وأحزاب اليمين الحاكم في إسرائيل .
ولفت أن بناء مستوطنة جديدة قرب عبوين شمال رام الله، وإعلان الاحتلال عن المصادقة على بناء ألف وحدة استيطانية على أراضي قرى الطور، عناتا، العيزرية، وأبو ديس جاء بعد إعلان نتنياهو وهو ما يفند مزاعمه .
وأشار معالي إلى أن قانون الاحتلال الذي يسمح بمصادرة الأرض تحت مسمى "حسن نية" هو باطل، والقانون الدولي الانساني واتفاقية جنيف الرابعة، لا تعترف بالاستيطان ولا تجيزه تحت أي مسمى.