أعلنت حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، انطلاق عملية "بركان الغضب" لـ "تطهير كل المدن الليبية"، من "المعتدين والخارجين على الشرعية"، بينما أعلنت قوات الجيش الوطني الليبي أنها "تتقدم بخطى ثابتة"، صوب العاصمة طرابلس.
وشدد المتحدث باسم القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا العقيد محمد قنونو، خلال مؤتمر صحفي عقده في طرابلس، على "حرص القوات المسلحة على سلامة وأمن المدنيين الليبيين".
وأكد، قنونو، جاهزية القوات المسلحة لحماية العاصمة طرابلس وكل مدن ليبيا، و "الضرب بيد من حديد على العابثين بوحدة وأمن البلاد"، على حد وصفه.
من جهته، قال آمر غرفة عمليات المنطقة الغربية، اللواء عبد السلام الحاسي، إن الجيش الليبي "يتقدم بخطى ثابتة" صوب العاصمة طرابلس.
وأكد الحاسي، أن طائرات تابعة لحكومة الوفاق تحاول استهداف قوات الجيش الوطني الليبي في محاور القتال.
ونبه إلى أن الجيش الوطني لا يرغب بالتصعيد، "لكن إن استمر القصف سنجد أنفسنا مضطرين للرد عليهم".
ميدانيا، تواصلت المواجهات بين قوات تابعة لحكومة الوفاق، وأخرى موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر على عدة محاور من العاصمة طرابلس مع دخول سلاح الجو على خط المعركة.
وفي الموضوع ذاته، أفادت غرفة العمليات المركزية في وزارة صحة حكومة الوفاق بمقتل 21 شخصا وإصابة 27 آخرين في الاشتباكات التي اندلعت منذ الخميس الماضي.