الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

إدارة بايدن تُعلن نيتها توسيع رقعة التطبيع

حجم الخط
القدس - وكالات

أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد جيك ساليفان، أن إدارة الرئيس جو بايدن، سوف تعمل على "توسيع مساعي الإدارة السابقة للتشجيع على إقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية بين إسرائيل وجيرانها العرب".

جاءت تصريحات ساليفان، أثناء الفعالية التي شارك فيها مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب روبرت أوبراين.

وأشار خلال تصريحاته إلى الأولويات الكبرى الأخرى لدى إدارة بايدن، بما فيها مواجهة الصين وروسيا.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد توسطت لتوقيع اتفاقات سلام تاريخية بين إسرائيل و4 دول عربية، وهي الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.

وفي تصريحات سابقة، أكد ساليفان أن إدارة الرئيس جو بايدن ستبني على نجاح اتفاقات السلام بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

وفي سياق متصل، تعهد مرشح الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لمنصب وزير الخارجية أنتوني بلينكن، بالإبقاء على الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل وبقاء السفارة هناك.

ورد بلينكن خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، بـ "نعم" مرتين، عندما سأله السيناتور جيمس ريش "هل أنت موافق على أن القدس عاصمة إسرائيل، وهل تلتزم بالحفاظ على سفارة الولايات المتحدة في القدس؟".

وحول النووي الإيراني، شدد ساليفان على أن إدارة بايدن ترى إحدى أهم أولوياتها حاليًا في الحد من تطوير برنامج طهران النووي من خلال إحياء الاتفاق النووي.

وأكد أن إدارة بايدن تسعى إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 بشكل عاجل كأول خطوة للتعامل مع طيف من التحديات من قبل إيران.

وحذر من أن طهران أصبحت اليوم أقرب من الحصول على قنبلة نووية مما كان عندما انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الصفقة.

وقال المستشار: "سنضطر إلى التعامل مع سلوك إيران الخبيث في المنطقة، لكن من وجهة نظرنا، تكمن الأولوية الأولية القصوى في التعامل مع أزمة نووية متصاعدة".

وأردف: "إذ اقتربوا أكثر من الحصول على الكميات الكافية من المادة الانشطارية لإنتاج سلاح".

وأوضح ساليفان أن إدارة بايدن تسعى إلى التأكد من استئناف بعض المعايير والقيود المتعلقة ببرنامج إيران النووي التي انهارت في العالمين الماضيين.

وتابع: "حسب رأينا، إذا تمكنا من العودة إلى الدبلوماسية وإغلاق نووي إيران داخل صندوق، فإن ذلك سوف يهيئ أرضية لجهد دولي يشمل شركاءنا وحلفاءنا في المنطقة وأوروبا وأي مكان آخر".

ونوه إلى ضرورة "التعامل مع المخاطر الملموسة الأخرى التي تشكلها إيران، منها برنامجها الصاروخي الباليستي".