قال مركز فلسطين لدراسات الأسرى، إن الاحتلال تعمد تصعيد الاقتحامات لسجن "عوفر"، مؤخرًا، والتي كان آخرها صباح اليوم للتغطية على جريمة تحول السجن بؤرة لانتشار فيروس كورونا وتزايد الإصابات.
وأوضح المركز الحقوقي في بيان له اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال ومنذ تأكد إصابة 12 أسيرًا قبل حوالي أسبوعين بكورونا، وأخذ عينات من عشرات الأسرى المخالطين لهم.
وحذر من من انتشار واسع للمرض في السجن الذي يعتبر بؤرة انتشار، رغم إعلان الاحتلال بأن نتائج الفحص لكافة الأسرى سلبية".
وأفاد بأن "الاحتلال خشي الإعلان عن الإصابات بشكل مباشر لتحاشي رد فعل الأسرى الذين هددوا بتصعيد واسع بعد اتهام الاحتلال بتسهيل إدخال الفيروس لسجن عوفر".
ونوه إلى أن الاحتلال لم يتخذ إجراءات الحماية والوقاية وإغلاق السجن بالكامل، لذلك يتم الإعلان عن إصابة عدد من الأسرى على فترات متباعدة وليس دفعة واحدة.
ووصل عدد الأسرى المصابين في عوفر حتى الآن لـ 24 كان آخرهم اليوم بالإعلان عن إصابة 7 معتقلين".
واتهم المركز الحقوقي الاحتلال بأنه "يريد أن يمرر الجريمة على الأسرى، ويجعلها أمر واقع ويغطي على الإصابات المتزايدة بكورونا، بخلق واقع معيشي قاسي يربك الأسرى ويشغلهم بالواقع السيء بتزايد عمليات الاقتحام والتنكيل وتدمير المقتنيات الخاصة بهم".
ولفت النظر إلى أن "التنقلات المستمرة، ونقل عدد من الأسرى إلى الزنازين والتي تصاعدت بشكل ملحوظ خلال الأسبوعين الماضيين، إحدى وسائل الاحتلال أيضًا".
وتوقع المركز ارتفاع أعداد الإصابات في صفوف الأسرى خلال الأيام القادمة نتيجة استهتار الاحتلال بحياة الأسرى وعدم توفير وسائل الحماية لهم".
وطالب المركز بلجنة طبية محايدة للاطلاع على أوضاع الأسرى في سجن عوفر، كل السجون، والتأكد من الفحوصات الحقيقة للأسرى، للحد من انتشار فيروس كورونا الأمر الذي سيحدث كارثة حقيقية.