الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

مكتبة المعمداني من رُكن ثقافي إلى مقر إيواء للجرحى والمرضى!

"فصائل" تندد بموقف وزراء الخارجية العرب

حجم الخط
Zswi5.jpeg
غزة - وكالة سند للأنباء

نددت الفصائل الفلسطينية اليوم الخميس، بالبيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب، الذي فشل في تبني مشروع القرار الفلسطيني لإدانة اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي الذي تمّ برعاية أمريكية.

حركة حماس

من جانها، أدانت حركة حماس إسقاط المجلس الوزاري للجامعة العربية المشروع الفلسطيني فيما يتعلق باتفاق التطبيع الإماراتي الصهيوني وبرعاية أمريكية.

وأكدت حركة حماس في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، أن الجامعة العربية تخلت عن دورها وواجبها تجاه فلسطين وقضيتها من خلال تبرير عقد اتفاقات مع العدو، بينما الاحتلال يتمادى في قمعه وإجراءاته.

وقالت حماس إن تخلي الجامعة العربية عن فلسطين جاء في وقت تتعرض القدس للتهويد، والضفة للتقطيع والاستيطان، والقطاع للحصار، والـ ٤٨ لترانسفير من خلال قانون القومية.

وأكدت أن رفض الجامعة العربية القرار الفلسطيني على الضعف الذي يعتريه لا يُفسر إلا إمعانا في تكريس الاحتلال من خلال التغطية والشد على أيادي حكام الإمارات.

وبيّنت أن الجامعة تخلت عن موقفها في قمة بيروت الذي اشترط الحقوق الفلسطينية قبل التطبيع.

ونوهت حركة حماس إلى أن الجامعة العربية نسفت مبرر وجودها الذي قام على أساس الدفاع عن القضايا العربية في مواجهة المخاطر الخارجية وفي مقدمتها احتلال فلسطين، وتنازُلا منها عن الدور الذي أوكل إليها.

وشددت حماس على موقفها الثابت والواضح في تجريم التطبيع وعرابيه.

وعدّت التطبيع طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وخيانة لقضيته.

ودعت الجامعة العربية إلى التراجع الفوري عن هذه الخطوة التي تشكل انتكاسة لمواقف الجامعة ومبررات وجودها.

وناشدت حركة حماس الشعوب العربية لرفض هذه الخطوة، والضغط على حكوماتهم للتراجع عنه لما يترتب عليه من مخاطر على الحقوق العربية والفلسطينية في المنطقة، و فتح شهية العدو للمزيد من القتل والتهويد والتوسع والاستيطان

الجبهة الديمقراطية

من جانبها، وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، البيان الختامي لوزراء خارجية الدول العربية، أنه مخيب للآمال.

وقال الجبهة الديمقراطية في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، إن بيان الخارجية العرب يدعو للقلق الشديد، في تجاهله التام للخطوة الإماراتية في انتهاك المبادرة العربية، وقرارات القمم العربية، بمقاطعة الاحتلال.

وأضافت الجبهة أن تجاهل البيان الثلاثي، ورفض كل الاقتراحات للإشارة ولو ضمنا، إلى خطورته على قرارات الجامعة العربية ومصالح شعبنا الفلسطيني وقضيته، من شأنه أن يشكل الدعم الواضح والصريح لخطوات التطبيع العربي مع الاحتلال

وبيّنت أن ذلك يقود إلى إضعاف جامعة الدول العربية وتهميشها، وتحويلها إلى  كيان بلا مضمون وبلا فعالية، وهو ما يشكل خدمة مجانية للتحالف الأميركي الإسرائيلي الذي يعمل دون كلل لتفكيك المنظومة العربية.

واستنكرت الجبهة محاولات بعض الأطراف لمحاصرة الموقف الفلسطيني في اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول العربية، ومنع توزيع مشروع القرار الفلسطيني بشأن البيان الثلاثي.

كما استنكرت التهديد بكل فجاجة ووقاحة، بطرح بيان بديل يؤيد التطبيع والالتحاق بالتحالف الأميركي الإسرائيلي.

وأكدت الجبهة أن التاريخ سوف يسجل في صفحات أن جامعة الدول العربية بدأت خطواتها نحو تفكيك المنظومة العربية، وانفكاكها من حول القضية الفلسطينية.

وفشلت الجامعة العربية في التوصل لتوافق حول مشروع القرار الفلسطيني لرفض الاتفاق على تطبيع العلاقات بين الكيان الإسرائيلي والإمارات العربية المتحدة.

وقال الأمين العام المساعد للجامعة حسام زكي في مؤتمر تناول البيان الختامي للاجتماع، "كانت هناك بعض المطالب الفلسطينية التي لم تتحقق".

حركة المقاومة الشعبية

بدورها، استهجنت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، الموقف الصادر عن الجامعة العربية، لعدم إدانة التطبيع مع الكيان الصهيوني ووقف التفريط بالحقوق الفلسطينية.

وأكدت الحركة في تصريح وصل "وكالة سند للأنباء"، أن الموقف الهزيل والهابط للجامعة العربية، لا يعبر عن الموقف الحقيقي للشارع العربي ونبض الأمة، التواقة إلى دحر الاحتلال الصهيوني، واستعادة الأرض العربية.

وشددت على أن فلسطين أرض وقف إسلامي واجب على كل فرد العمل من أجل تحريرها وإنهاء الاحتلال.

ودعت حركة المقاومة الشعبية شعبنا الفلسطيني إلى أن يباشر بنفسه طريق التحرير ولا ينتظر أحداً، وأن يبني علاقاته على أساس القرب أو البعد من فلسطين، والدعم الحقيقي لتطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال.

بدورها، استهجنت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، الموقف الصادر عن الجامعة العربية، لعدم إدانة التطبيع مع الكيان الصهيوني ووقف التفريط بالحقوق الفلسطينية.

وأكدت الحركة في تصريح وصل "وكالة سند للأنباء"، أن الموقف الهزيل والهابط للجامعة العربية، لا يعبر عن الموقف الحقيقي للشارع العربي ونبض الأمة، التواقة إلى دحر الاحتلال الصهيوني، واستعادة الأرض العربية.

وشددت على أن فلسطين أرض وقف إسلامي واجب على كل فرد العمل من أجل تحريرها وإنهاء الاحتلال.

ودعت حركة المقاومة الشعبية شعبنا الفلسطيني إلى أن يباشر بنفسه طريق التحرير ولا ينتظر أحداً، وأن يبني علاقاته على أساس القرب أو البعد من فلسطين، والدعم الحقيقي لتطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال.