قالت نقابة المحامين الأردنية اليوم السبت، إن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي يعني موافقة على "صفقة القرن"، ويهودية الدولة، والاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال.
وقال نقيب المحامين مازن رشيدات، إن النقابة لم تتفاجأ من قرار البحرين إقامة علاقات دبلوماسية مع الاحتلال، كونه كان واضحا منذ تم عقد ورشة البحرين التي قادت إلى المباشرة بشكل علني للتطبيع، بعد أن كان سريا.
وأدانت النقابة أي اتفاق تطبيعي مع الاحتلال.
وأكدت أن الشعوب العربية ليست مع أنظمتها في هذا التوجه، وأن حل القضية الفلسطينية لا يكون إلا بدحر الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
ومساء أمس أعلنت إسرائيل والبحرين اتفاقهما على "صفقة سلام"، لتكون البحرين ثاني دولة خليجية تُطبع مع إسرائيل بعد الإمارات خلال ٣٠ يومًا.
والشهر الماضي، أعلنت الإمارات توصلها لاتفاق كامل مع إسرائيل بشأن إقامة علاقات دائمة، وألغت جميع القوانين التي تعتبر إسرائيل دولة احتلال.