حذر اتحاد لجان العمل الزراعي، من استمرار ضخ الاحتلال الإسرائيلي للمياه العادمة إلى الأراضي الزراعية في بلدة قريوت جنوبي نابلس ما قد يتسبب بتدمير مزيد من المحاصيل الزراعية.
وأوضح الاتحاد في تقرير له، أنه خلال شهر تموز بدأت قوات الاحتلال بضخ كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي، ما أدى إلى إتلاف 50 شجرة زيتون مثمرة، يزيد عمرها عن 50 عاماً.
وأشار إلى أن المياه العادمة أدت لائتلاف المحاصيل في المنطقة المستهدفة، وتشكل تجمعات على شكل برك صغيرة لتؤدي إلى مكرهة صحية.
وحسب التقرير فإن استمرار تدفق المياه العادمة إلى الأراضي الزراعية من شأنه تدمير الخواص الطبيعية للتربة، واستمرار ضخها يؤدي إلى امتدادها إلى مئات الدونمات الأخرى في القرية.
ونوه الاتحاد إلى أن ضخ المياه العادمة إلى الأراضي الزراعية، هو شكل واحد من أشكال اعتداءات كثيرة يمارسها المستوطنون ضد أهالي ومزارعي قريوت.
وأشار إلى أن هذه الممارسات التي ينفذها جيش الاحتلال ومستوطنيه بشكل ممنهج، تخدم بشكل أساسي عملية التوسع الاستيطاني المستمر في الضفة الغربية.
وقريوت قرية فلسطينية تقع على بعد 26 كم من الجهة الجنوبية لمدينة نابلس، يجثم على أراضيها إخطبوط من البؤر الاستعمارية التي تحيط بها.