قتل 15 شخصًا وأصيب آخرون، خلال مواجهات "عنيفة" بين سجناء داخل سجن ولاية أمازوناس في شمال البرازيل.
وقالت سلطة السجون الإقليمية، إن مواجهات اندلعت أمس الأحد، خلال أوقات الزيارة في السجن الواقع على بعد نحو 28 كيلومترًا من عاصمة الولاية ماناوس.
وصرّح الكولونيل ماركوس فينيسيوس ألميدا، في مؤتمر صحافي، بأنه "جرت معركة بين السجناء. وقد تم فتح تحقيق لتحديد سبب القتال".
وأكد ألميدا أن السلطات استجابت في غضون دقائق لأعمال العنف، ما حال دون حدوث الأسوأ.
وتجمهر العديد من أقرباء السجناء خارج السجن، وطالبوا بالحصول على معلومات حول الوضع داخل السجن، وقام بعضهم بالصلاة تحسبًا من إصابة أقاربهم داخله.
وفي كانون ثاني/ يناير 2017، كان السجن نفسه مسرحًا لتمرّد استمرّ 20 ساعة تقريبًا وخلّف 56 قتيلًا.
وتسجّل البرازيل ثالث أكبر عدد من السّجناء في العالم، وقد بلغ عددهم 726712 سجينًا حتّى حزيران/ويونيو 2016، وفقًا لإحصاءات رسمية.
وتعاني السجون البرازيلية من عنف رجال العصابات وأعمال الشغب ومحاولات الهرب، واكتظاظ شديد.