قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الثلاثاء، إن الأسيرين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال ماهر الأخرس وعبد الرحمن شعيبات، يواجهان أوضاعاً صحية خطيرة، يُقابلها تعنت إسرائيلي بالاستجابة لمطلبهما المتمثل بإنهاء اعتقالهما الإداري.
وبيّن نادي الأسير في بيانٍ له، أن إدارة السجون تُنكل بالأسيرين رغم خطورة ظروفهما الصحية، سيما بعملية عزلمها ونقلهما المتكرر لإنهاكهما جسديًا، إضافة للضغوط اليومية في محاولة منها لكسر إضرابهما.
وأضاف، أن مستشفيات الاحتلال تُشكل للأسير المضرب معركة أخرى، إذ يواجه فيها الأسير شتى الضغوط النفسية والجسدية.
وحمّل نادي الأسير الاحتلال كامل المسؤولية عن مصير الأسيرين "الأخرس" و"شعيبات"، مطالبًا بضرورة التدخل العاجل للإفراج عنها، لاسيما مع انتشار فيروس كورونا بشكل متصاعد ما يُشكل خطورة مضاعفة عليهما.
الأسيران "الأخرس" و"شعيبات" يواصلان إضرابهما عن الطعام منذ نحو شهرين، فيما تواصل إدارة سجون الاحتلال منع المحامين من زيارتهما.