وقعت 201 هيئة حقوقية ومجتمعية من 14 دولة عربية، مذكرة تطالب لجنة جائزة نوبل للسلام بعدم قبول ترشيح الرئيس الاميركي دونالد ترمب للجائزة.
وأعربت منظمات المجتمع المدني الموقعة على البيان، عن قلقها من إمكانية منح الرئيس ترمب جائزة نوبل للسلام.
وأوصت هذه المنظمات بعدم قبول ترشيح ترمب للأسباب التالية:
- إن استخدام ما سمي اتفاق السلام الاسرائيلي، الإماراتي البحريني الأمريكي كموجب لهذه الجائزة هو استخدام مضلل، فقد تم تحت الضغط الأميركي ولأسباب انتخابية تخص كلا من ترمب ونتنياهو.
- اتخاذ قراره بانسحاب أمريكا من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ (يناير/2017).
- الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ (حزيران 2017).
- الانسحاب من اليونسكو (نوفمبر 2017).
- الانسحاب من اتفاقية الصداقة الأمريكية الايرانية والموقعة أيام حكم الشاه (أيار 2018).
- الانسحاب من معاهدة خدمة البريد العالمي الموقعة عام 1874م والتي انضم لها 192 دولة (أيار 2018).
- الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران (أيار 2018).
- الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان (حزيران 2018).
- الانسحاب من البروتوكول الاختياري بشأن حل النزاعات الملحق بمعاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية (أكتوبر 2018).
- الانسحاب من اتفاقية الأمم المتحدة للأسلحة (تضم 101 دولة) التي تحظر توريد الأسلحة لمجرمي الحروب (نيسان 2019).
- الانسحاب من الاتفاق النووي مع روسيا (الموقع عام 1987) حول نشر الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى (آب 2019).
- إصدار قرار تنفيذي يحظر دخول الزوار من سبع دول إسلامية، وهي سوريا وإيران والعراق وليبيا والصومال والسودان واليمن (يناير2017).
- تجميد تقديم أموال لوكالة الأونروا (يناير 2018).
- إيقاف دفع أمريكا لالتزاماتها لمنظمة الصحة العالمية (نيسان 2020).
- الانسحاب من منظمة الصحة العالمية (تموز /يوليو2020).
- معاقبة المحكمة الجنائية الدولية لقرارها فتح تحقيق في الجرائم التي ارتكبت في أفغانستان وفلسطين (حزيران 2020).
- اعتراف إدارته بأن القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل (ديسمبر/2017)، مخالفا بذلك قرار الأمم المتحدة بتدويل القدس، مما دفع بمجلس الأمن لاتخاذ قرار يرفض فيه إعلان ترمب.
- عدم تنفيذ وعده بسحب القوات الأمريكية التي تحتل أجزاء من الأراضي السورية منذ عام 2015 (نيسان 2018).
- إعلانه مرسوما بالاعتراف بضم إسرائيل للجولان المحتل عام 1967، في مخالفة لقراري مجلس الأمن رقم 242 الصادر في 22 نوفمبر 1967، و497 الصادر بتاريخ في1981.
- ممارسة ابتزاز وقرصنة مالية بمطالبته العلنية للعديد من الدول الصديقة لأمريكا بدفع مليارات الدولارات مقابل الحماية لمن هم في السلطة (مطالباته مرارا وتكرارا للسعودية كنموذج) (أكتوبر2018، أيار 2019، الخ)،
- مواصلة سياسة فرض عقوبات اقتصادية على دول وشركات وأفراد من مختلف دول العالم.
- إطلاقه 3 مرات في ساعة واحدة وصفا عنصريا على كوفيد 19 بأنه "الفايروس الصيني" (17 آذار 2020).
- إظهار عنصريته حيال مقتل جورج فلويد برفض إدانة عنف الشرطة المتفشي ضد المواطنين السود في أميركا (منذ 25 مايو/أيار 2020 وحتى الآن).
ووصف مجلس النواب الأمريكي تعليقات ترامب على التويتر بـأنها "عنصرية" وأنها "شرّعت وزادت الخوف والكراهية تجاه الأمريكيين الجدد والأشخاص الملوّنين".
- استخدام الأزمات الإنسانية في السودان لجره نحو الاعتراف بإسرائيل وصفقة القرن التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وضع ذلك كشرط لإزالته عن قوائم الإرهاب.
وهذا يؤكد استخدام مكافحة الإرهاب أداة لإخضاع الدول والشعوب وتحرير قرارات غير منسجمة مع مبادئ القانون الدولي.
وأدانت المنظمات الموقعة مواقف الرئيس ترمب الموغلة في العنصرية والداعية للكراهية على أساس العنصر والدين، والمغذية لنزعة الحروب والاستيلاء على مقدرات الشعوب.
كما أدانت المنظمات عدم احترام القانون الدولي ومنح ما لا يملك لمن لا يستحق، وتغليب مصلحة دوائر رأس المال المتوحش على حساب حقوق الناس في بيئة نظيفة وتنمية مستدامة.