أكد المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى حسن عبد ربه، اليوم الأربعاء، أن الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 101 يوم على التوالي، معرض في أي لحظة لفقدان حياته.
وقال عبدربه في تصريحات إذاعية، إن الأسير الأخرس في وضع صحي صعب وخطر جداً، وكل لحظة معرض لانتكاسة مفاجئة قد تلحق الضرر بأي من أجهزة جسمه الرئيسية والتي قد تؤدي لفقدان حياته.
وأشار إلى أن كل هذا بسبب التعنت الإسرائيلي، بالإفراج عنه وانهاء اعتقاله الإداري غير القانوني، وتم تقديم طلبات متكررة للإفراج عنه وكلها تم رفضها.
ولفت عبد ربه إلى أن الأسير الأخرس يعاني من تشنجات في أطرافه ونقصان حاد في نسبة السوائل والأملاح في الجسم، وضعف في كل حواسه.
وشدد على أن المخابرات الإسرائيلية تقوم بضغط نفسي وعصبي كبير على الأسير.
وفي السياق، أوضح أن هناك نحو 73 أسيراً أصيبوا بفيروس كورونا في سجن "جلبوع"، ووصلت أسماء 65 أسيراً فقط منهم وتم نشرها عبر الإعلام.
ونوه عبد ربه إلى أن السلطات الإسرائيلية ترفض حتى اللحظة لأي لجنة طبية بالإشراف على عينات الأسرى وعلى طبيعة الإجراءات المتخذة.