الساعة 00:00 م
السبت 11 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.02 يورو
3.73 دولار أمريكي

محدث نعي رسمي وفصائلي لوفاة "عريقات"

حجم الخط
صائب عريقات 1.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

نعت فصائل فلسطينية وشخصيات وقادة عرب اليوم الثلاثاء، أمين سر منظمة التحرير صائب عريقات، الذي تُوفي عن عمر ناهز 65 عامًا، إثر إصابته بفيروس كورونا.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن رحيل "عريقات، يمثل خسارة كبيرة لفلسطين وللشعب الفلسطيني"، معبرًا عن الحزن العميق لفقدانه، خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تواجهها القضية الفلسطينية.

وأعلن الرئيس الحداد بتنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام.

وفي كلمة مصورة لـ "اشتية" نعى "عريقات قائلًا "فلسطين تفتقد اليوم القائد الوطني والمناضل، الذي كان له دور كبير في رفع رايتها"، حسب وصفه.

وتلقى الرئيس اتصالا هاتفيا من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، معزيا بوفاة "عريقات".

وأشاد العاهل الأردني خلال الاتصال بمناقب الراحل، ومواقفه الوطنية لخدمة قضيته الفلسطينية العادلة.

ونعت وزارة الخارجية المصرية، "عريقات"، قائلةً "لقد فقدت القضية الفلسطينية والعالم العربي بأسره مناضلاً ثابتًا لا يتزعزع، قضيته وأهدافه واضحة ومشروعة، أفنى عمره في الدفاع مُخلصاً عنها بشتى الوسائل الدبلوماسية والتفاوضية".

وهاتف نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الرئيس الفلسطيني معزيا.

وأشاد "آل ثاني"، خلال الاتصال الهاتفي بمناقب الفقيد، ومواقفه الوطنية لخدمة قضيته الفلسطينية العادلة.

بدوه هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، الرئيس عباس، معزيا بوفاة "عريقات".

وأشاد "هنية" بمناقب الفقيد، و"مواقفه الوطنية في الدفاع عن حقوق شعبه وقضيته العادلة".

ووفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية "وفا" فإن رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، خالد مشعل، اتصل بالرئيس، معزياً بوفاة "عريقات".

بدوره، قدم المبعوث الأممي لعملية السلام نيكولاي ملادينوف، التعازي بوفاة صائب عريقات.

وكتب في تغريدة على تويتر: "بقيتَ مقتنعا بأن إسرائيل وفلسطين يمكنها العيش بسلام، ولم تتخلى عن المفاوضات، ارقد بسلام".

واعتبر الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، حسام زكي، أن "عريقات كان مجاهدا وسياسياً من الطراز الأول، واجه الاحتلال بشجاعة في مسار التفاوض الصعب والمحبط".

كما هاتف الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الرئيس الفلسطيني، معزياً بوفاة أمين سر اللجنة التنفيذية، صائب عريقات.

فصائل فلسطينية

وقالت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: "فلسطين وشعبها تفتقد المناضل عریقات، في ظروف صعبة تمر بها قضيتنا، تحتاج للقادة والمناضلين، أصحاب الرؤى السديدة والمنحازة للقرار الوطني الفلسطيني المستقل".

من جانبها، نعت اللجنة المركزية لحركة فتح "عريقات" الذي كان عضواً فيها، قائلةً: "فلسطين خسرت قامة وطنية ومناضلاً جسوراً، كان مثالاً للتضحية والعطاء".

كما تقدّمت حركة حماس، بالتعزية والمواساة من الشعب الفلسطيني ومن حركة فتح بوفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والقيادي بالحركة صائب عريقات.

بدورها عبّرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حنان عشراوي، عن "حزنها بوفاة قامة وطنية، ورمز من رموز الحركة النضالية والسياسية".

وأضافت: "رحل عنا صائب في هذه المرحلة الحساسة، من تاريخنا، ونواجه تحديات جديدة، بعد مرحلة قاسية استهدفت هويتنا وحقوقنا، ووجودنا على أرضنا".

ووجهت لجـان المــقـاومة تعزية إلى الشعب الفلسطيني وحركة فتح، بوفاة صائب عريقات.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي: "بقلوب راضية بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة الدكتور صائب عريقات، نتقدم بالعزاء والمواساة من الأخوة في فتح ، كما نشاطر آل عريقات العزاء ، وخاصة أسرة الفقيد وأبناءه".

فيما نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى الشعب الفلسطيني والأمة العربية القيادي الفلسطيني صائب عريقات.

وبينت "الديمقراطية" أن رحيل "عريقات يمثل خسارة كبيرة لكل الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية لما عرف عن الفقيد من التزام وطني، وروح وحدوية منفتحة على جميع شركاء العمل الوطني الفلسطيني".

كما نعت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات في بيانٍ لها "عريقات"، متمنية لروحه الرحمة والسكينة، ولأهله وعائلته الصبر والسلوان.

وأكد الأمين العام لـ "الهيئة" حنا عيسى أن "فلسطين وشعبها خسرت قائدًا، ومفكرًا ملتزمًا بفلسطين ومؤمنًا بأهدافها، قدّم لشعبه حتى آخر أيام حياته الحافلة بالتضحية والوفاء على درب الحرية والاستقلال".

وأعلن عن إصابة "عريقات" بفيروس كورونا بتاريخ 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ثم بعدها بـ 10 أيام نُقِل إلى مستشفى هداسا الإسرائيلي في القدس لتلقي العلاج، ليُعلن عن وفاته اليوم بعد نحو شهر من إصابته.

وسبق إصابة القيادي الفلسطيني، بـ"كورونا"، تعرضه لمرض نادر، استدعى زراعة رئتين له، في عملية أجريت بالولايات المتحدة، عام 2017.

ولُقب الراحل صائب عريقات بـ "كبير المفاوضين الفلسطينيين"، حيث ترأس وفود المفاوضات الفلسطينية على مدار 29 عامًا.