الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

نعي فلسطيني وفصائلي لشهيدي مخيم بلاطة بنابلس

حجم الخط
الشهيد سائد مشه والشهدي عدنان الأعرج
رام الله - وكالة سند للأنباء

نعت فصائل فلسطينية ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم السبت، في بيانات منفصلة تابعتها "وكالة سند للأنباء"، شهيدَي نابلس اللَّذيْن ارتقيا خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرق المدينة، ومحاصرتها لأحد المنازل، وسط اشتباكات مسلحة عنيفة.

وأعلنت وزارة الصحة، عن استشهاد الشاب سائد جهاد شاكر مشه (32 عاماً)، والشاب عدنان وسيم يوسف الأعرج (19 عاماً)، بالرصاص الحي في الرأس خلال عدوان الاحتلال على مخيم بلاطة في نابلس.

وقالت حركة "حماس" إن دماء الشهداء في قطاع غزّة والضفة الغربية توحّد الشعب الفلسطيني، وتعبّد طريقه نحو القدس وانتزاع حقوقه الوطنية.

وأكدت أن استمرار الاحتلال حربه ضد الفلسطينيين وممارسته سياسة القتل والاغتيال المُمنهج في قطاع غزّة، وتصعيد عدوانه اليوم فجراً على مخيم بلاطة في الضفة الغربية، يعدّ "سلوكاً إجرامياً يكشف مدى فاشية الاحتلال وساديته".

وأشارت إلى أن هذه الجرائم تضع العالم أمام مسؤولياته لإنهاء الاحتلال وإدانة إرهابه وإجرامه المنظّم.

ورأت "حماس" أن ارتقاء الشهيدين سائد مشة، ووسيم عدنان، دليل على أن روح الانتفاضة والمقاومة في الضفة الغربية حيّة وممتدة، في ملحمة بطولية متكاملة مع ما تصنعه المقاومة الباسلة في قطاع غزّة في معركة "ثأر الأحرار".

وبيَّنت حركة "حماس" أن سياسة القتل والاغتيال التي ينتهجها الاحتلال لن تُفلح في وقف أو الحدّ من المقاومة وصمود الفلسطينيين، ولن تزيدهم إلاّ إصراراً على المضي في هذا الطريق.

وفي السياق، طالب رئيس الوزراء محمد اشتية الأمم المتحدة بتفعيل القوانين الدولية الخاصة بمقاطعة "إسرائيل"، وعدم السماح للجناة بالإفلات من العقاب.

بينما أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن هذه الجريمة امتداد لبشاعة الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق قادة "سرايا القدس"، والمواطنين في قطاع غزة.

وشددت أن هذه الجرائم "سترتد ثأراً وغضباً في وجه الاحتلال وحكومته الفاشية".

وقالت كتيبة مخيم بلاطة بنابلس في بيانها إن الجريمة التي راح ضحيتها الشابان "الأعرج" و "مشة"، هي امتداد للجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي، وللجرائم التي ارتكبتها العصابات الصهيونية خلال النكبة الفلسطينية عام 1948.

من جانبها دعت لجان المقاومة في فلسطين إلى تصعيد المقاومة والثورة في كل مكان، وتدفيع الاحتلال الإسرائيلي ثمن مجازره وإرهابه وقتله للفلسطينيين على امتداد المدن كافة مهما كانت التضحيات.

وأوضحت أن "دماء الشهداء ستظل نبراسا لكل الثائرين والسائرين الأحرار على درب الحرية والخلاص من ظلم العدو الصهيوني".

وأكدت حركة الأحرار في نعييها الشهيدين أن جرائم الاحتلال وعربدته واغتياله للقادة والمواطنين في الضفة وغزة، لن تنال من عزيمة المجاهدين.

وبيَّنت أن جرائم الاحتلال ستعزز من إرادة الشعب الفلسطيني نحو استمرار النضال، وصولاً لتفجير انتفاضة شاملة "تقتلع الاحتلال".

ودعت الفلسطينيين في الضفة لتصعيد الاشتباك وضرب الاحتلال ومستوطنيه في كل مكان بكافة الأدوات والأشكال؛ للتأكيد "بأن مسيرة المقاومة لن تتوقف وشعلة الثورة لن تنطفئ".

ونعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين شهيدي نابلس، وأكدت أن الاحتلال الإسرائيلي يتخبط، وما يحدث هو نتيجة حالة إرباك يعيشها هو وأجهزته الأمنية.

ووضحت أن دماء الشهداء الفلسطينيين لن تذهب هدراً، محملةً الاحتلال المسؤولية وأنه "سيدفع الثمن على هذه المجازر البشعة.

ودعت المقاومة الشعبية المجاهدين من كافة الفصائل بالضفة الغربية للرد على جرائم الاحتلال.