نعت الرئاسة وفصائل فلسطينية صباح اليوم الأحد، شهيدي مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم بالضفة الغربية، أسيد أبو علي "جعباوي" (21 عامًا) وعبد الرحمن أبو دغش (32 عامًا)، اللذان ارتقيا بعد إصابتهما بالرصاص في الرأس، خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المخيم.
وأجمعت الرئاسة الفلسطينية والفصائل في بيانات منفصلة وصلت "وكالة سند للأنباء"، أن الاحتلال يسعى لجر المنطقة إلى مربع العنف والتصعيد عبر عدوانه المتواصل
وأدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، التصعيد الإسرائيلي، بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، واستمرار عمليات القتل اليومية في كافة محافظات الوطن.
وأضاف أبو ردينة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تشن حرباً متواصلة على الفلسطينيين لتنفيذ مخططاتها، التي أعلن عنها نتنياهو في كلمته أمام الأمم المتحدة، متحديا جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى جاهدا إلى جر المنطقة إلى مربع العنف والتصعيد عبر عدوانه المتواصل، مشددا أن جرائم الاحتلال لن تثني الفلسطينيين عن مواصلة نضاله المشروع.
وقالت حركة "حماس"، إن كل محاولات وأد المقاومة ستتحطم وتفشل، مؤكدة أن المقاومين سيخرجون في كل وقت ومن كل مكان.
وأشادت حماس، بالمقاومين من كافة الفصائل، الذين تصدوا لاقتحام المخيم، واشتبكوا بالرصاص والعبوات، وأوقعوا إصابات محققة في صفوف جنود الاحتلال، مشددة أن المقاومة سيدة الميدان.
من جانبها أوضحت حركة "فتح"، أن سياسة القتل والاقتحامات الإسرائيلية، لن تفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني.
وأضافت "فتح" أن الاحتلال يُفسر الصمت الدولي، بالضوء الأخضر للتمادي والاستمرار بالعدوان والإرهاب على أبناء الشعب الفلسطيني.
وعزّت حركة الجهاد عائلتي الشهيدين، موضحة أن استمرار جرائم الاحتلال سيزيد من صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقه في المقاومة.
وأشادت بمقاومي طولكرم الذين أفشلوا عدوان الاحتلال على مخيم نور شمس الصامد، تجديداً لعهدها في الدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني.
بدورها أكدت الشعبيّة، أن جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني لن تمر دون رد، مضيفة أن الاحتلال سيدفع ثمنًا غاليًا بمزيدٍ من تصعيد عمليات المقاومة.
وذكرت أنّ هذا الاحتلال يخطئ في حساباته ويتمادى في أوهامه، إذ يمضي في جرائمه، مشددةً أنّ استمرار الاحتلال باجتياحاته المتواصلة لن يحقق له الأمن والأمان.
وفي السياق، دعت حركة الأحرار، لثورة عارمة لكسر عربدة الاحتلال وتدفيعه ثمن جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وطالبت حركة المجاهدين جماهير الشعب الفلسطيني والمقاومين لإشعال الأرض المحتلة ناراً تحت أقدام جنود الاحتلال الإسرائيلي رداً على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني.
إلى ذلك، أشارت لجان المقاومة إلى أن دماء الشهداء ستظل منارة لكل المقاومين، موضحا أنها سترسم ملامح طريق التحرير للمسجد الأقصى.
ولفتت إلى أن الشعب الفلسطيني، لن يصمت أمام إراقة الدماء واستمرار الاعتداءات على أرضه ومقدساته، مضيفة أن المقاومة ستواجه هذه الجرائم بالمزيد من المقاومة وستبقى حالة الاشتباك السبيل نحو الحرية.
وحملت حركة المقاومة الشعبية، الاحتلال كامل المسؤولية على جرائمه اليومية ودماء أبناء الشعب الفلسطيني لن تذهب هدراً.
وحيت كافة الكتائب والوحدات التي صدت العدوان واشتبكت مع قوات الاحتلال في مخيم نور شمس.