الساعة 00:00 م
الأربعاء 22 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.67 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

الرسام الزهارنة.. إبداعات فنية من فوق ركام المنازل المدمرة

وسط دعوات لتصعيد المقاومة..

محدث نعي فلسطيني رسمي وفصائلي لشهداء نابلس

حجم الخط
شهداء نابلس
غزة - وكالة سند للأنباء

نعت الرئاسة ورئيس الوزراء وفصائل فلسطينية في بيانات منفصلة تابعتها "وكالة سند للأنباء" اليوم الخميس، شهداء نابلس الثلاثة الذين ارتقوا خلال جريمة اغتيال نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في البلدة القديمة بمدينة نابلس، وسط تأكيدات فصائلية على المضي في طريق المقاومة والتصدي لجرائم الاحتلال.

والشهداء الثلاثة هم: معاذ المصري، وحسن القطناني، وإبراهيم جبر، وأعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس صباح اليوم، الحداد الشامل والإضراب حدادًا على أرواحهم.

"القسام" و"حماس" تنعيان شهداء نابلس: أبطال عملية الأغوار

ونعت كتائب القسام شهداء نابلس الثلاثة، وقالت في بيان نُشر على قناتها في تيليغرام، إنهم "أبطال عملية الأغوار ردًا على الاعتداء على المعتكفين وسحل الحرائر في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان".

كما أكدت "حماس" أنها ستواصل طريق الجهاد والمقاومة؛ دفاعًا عن القدس و"الأقصى" وحتى تحرير فلسطين واستعادة كافة الحقوق الوطنية.

وشددت أنّ اغتيال الاحتلال ثلاثة من مقاوميها في مدينة نابلس لن يحد من ضرباتها وعملياتها، أو يوقف مدها المتصاعد، مشيرةً إلى أنّ هذه الجريمة تضاف لسجل الاحتلال الأسود وحكومته التي "ستدفع ثمن جرائمها".

الرئاسة: استمرار التصعيد سيُفجّر الأوضاع

فيما قالت الرئاسة الفلسطينية إن استمرار التصعيد الإسرائيلي "سيفجر الأوضاع في المنطقة، وسيدفعها إلى مرحلة يصعب السيطرة عليها".

وطالبت الإدارة الأميركية بـ "التدخل الفوري والضغط لوقف العدوان الإسرائيلي المتصاعد بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وأن لا تكتفي بسياسة الاستنكار، لأن الأوضاع على الأرض أصبحت صعبة للغاية ولا يمكن لأحد توقع تداعياتها".

رئيس الوزراء: نطالب بمحاسبة الاحتلال على جرائمه

أما رئيس الوزراء محمد اشتية، أدان العدوان الإسرائيلي على البلدة القديمة في مدينة نابلس، مستنكراً الجريمة البشعة التي أسفرت عن ارتقاء ثلاثة شهداء.

ولفت إلى أن جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين لا تتوقف حتى تُستأنف من جديد، على نحو أكثر ترويعا، وأشد تقتيلا، باستهداف الأطفال، والنساء، والشيوخ.

وطالب "اشتية" المجتمع الدولي بتوحيد المعايير، ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المروعة، وانتهاكاتها المستمرة ضد الفلسطينيين.

الجهاد: نجدد عهدنا على نهج الاشتباك

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن جريمة الاغتيال ستجعل المقاومة أكثر قوة وصلابة في وجه الاحتلال وحكومته الفاشية، مبديةً ثقتها أن "في جعبة المقاتلين الشجعان ما يشفي صدور شعبنا".

وجددت "الجهاد" عهدها على استمرار نهج الاشتباك إلى جانب كل قوى المقاومة، مهيبة بالشعب الفلسطيني بتشكيل الوحدة واحتضان المقاومين الذين يمثلون خط الدفاع الأول في وجه العدوان المتواصل.

"فتح": مجزرة نابلس لن تثني شعبنا عن مواصلة النضال

وذكرت حركة "فتح" أن "مجزرة نابلس لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله، محملّة حكومة الاحتلال مسؤولية وتداعيات جرائمها".

ولفتت إلى أنّ جرائم الاحتلال المستمرة بحق الفلسطينيين، تضع الكل أمام مسؤولية الانخراط في برنامج وخطاب وطني موحد، وبرنامج مقاومة شعبية شاملة يمارس فيها الجميع دوره النضالي كل من مكانه.

وحملت "فتح" المجتمع الدولي مسؤولية صمته عن هذه الجرائم، ما أعطى هذه الحكومة الضوء الأخضر للاستمرار في ارتكاب الاحتلال جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

وأكدت أن الشعب الفلسطيني لن يقف صامتاً ولا عاجزاً أمام الصمت الدولي إزاء جرائم الاحتلال.

الديمقراطية: الوحدة الميدانية الرد الأنجع على جرئم الاحتلال

بدورها طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بتعزيز الوحدة الميدانية وتصعيد المقاومة بكل أشكالها، وتطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني، معتبرةً ذلك "الرد الأنجع" على جريمة الاغتيال الجبانة وكافة جرائم الاحتلال.

وبيَّنت أن جريمة الاحتلال وإرهابه المنظم لن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني ومقاومته، بل ستزيده إصراراً على تصعيد المقاومة بكل أشكالها وتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه.

حركة الأحرار: التحرير يأتي بالتضحية

من جانبها قالت حركة "الأحرار" إن تحقيق الحرية والتحرير لن يأتي بالاستسلام والتعاون مع الاحتلال، بل بالتضحية والدماء التي ستكون وقود شعلة الانتفاضة.

وأشارت "الأحرار" إلى أن ارتقاء الشهداء لن يوقف مسيرة المقاومة، إنما سيعزز من تصاعدها لصفع الاحتلال.

ودعت حركة الأحرار الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس لتصعيد الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال، مشيرةً إلى أن المقاومة والعمليات البطولية، هي الخيار الوحيد للجم عدوان الاحتلال ووقف عربدته.

لجان المقاومة: جذوة المقاومة الفلسطينية ستزداد

من جانبها، نعت "لجان المقاومة" شهداء نابلس، مؤكدةً أن جريمة اغتيالهم لن تخمد عنفوان المقاومة الممتدة في كل الساحات، وسترتد على الاحتلال ثأراً وانتقاماً.

وأردفت أن الشعب الفلسطيني سيزيد من جذوة المقاومة المشتعلة، دون أن تُكسر إرادة المقاومة لديه، وداعيةً إلى ضرب الاحتلال ومستوطنيه في كل مكان فلسطيني.

المقاومة الشعبية تدعو لتصعيد العمل المقاوم

كذلك نعت حركة "المقاومة الشعبية" في فلسطين الشهداء الثلاثة، مؤكدةً أن هذه الجريمة ستزيد قوة الشعب الفلسطيني وتحديه على مواصلة طريق المقاومة.

ودعت "المقاومة الشعبية" إلى تصعيد العمل المقاومة، والثأر للشهداء الفلسطينيين بكل الوسائل المتاحة.

وبشهداء اليوم يرتفع عدد الفلسطينيين الذين ارتقوا برصاص الاحتلال منذ بداية العام إلى 112 شهيدًا، بينهم 106 شهيدًا من الضفة الغربية والقدس، و3 شهداء من الداخل المحتل، و3 شهداء من قطاع غزة، من بينهم 20 شهيدًا تحت سن 18 سنة.