نعت الفصائل الفلسطينية، الأسير الشهيد كمال أبو وعر، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجريمة.

وقالت حركة فتح "إن ما حصل للأسير الشهيد ابو وعر هو جريمة إسرائيلية سببها سياسة الإهمال الطبي للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بغض النظر عن المزاعم التي يروجها العدو".

وحملت الحركة في بيان لها، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن صحة وحياة كافة الأسرى الفلسطينيين في سجونه، وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن.

ودعت "فتح" المؤسسات الحقوقية والمنظمات المعنية بالأسرى للوقوف أمام مسؤولياتها، والتحرك العاجل والجاد لوضع حد لجرائم الاحتلال ضد الأسرى في السجون.

من جهته، نعى المجلس الوطني الفلسطيني، الأسير الشهيد كمال أبو وعر.

وأكد المجلس الوطني في بيان صحفي، صدر عن رئيسه سليم الزعنون، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت الإفراج عنه رغم أنه كان يعاني حالة متقدمة من سرطان الحنجرة، إلى جانب إصابته بفيروس كورونا.

وحذر المجلس من الخطر المحدق بحياة نحو 300 أسير يعانون أمراضاً مزمنة وهم في خطر شديد، ومعرضين للإصابة بفيروس كورنا، مما يتطلب سرعة التحرك لإنقاذ حياتهم، والافراج عنهم.

من جانبها، قالت حركة "حماس" إن استشهاد الأسير المريض كمال أبو وعر داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي يعكس إجرامه وسادية سجانيه.

وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم في بيان، "بارتقاء الشهيد كمال أبو وعر يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى ٢٢٦ شهيدا، وهو ما يعني أننا أمام جريمة حرب منظمة ترتكبها سلطات الاحتلال ضد أسرانا الأبطال".

وتابع "إدارة سجون الاحتلال تتعمد انتهاك كل القوانين الدولية في التعامل مع الأسرى الفلسطينيين في سجونها، وتتصرف بمنطق البلطجة".

وحملت حركة الجهاد الإسلامي الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير كمال أبو وعر.

وقالت الحركة في بيان، "نحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة بقية الأسرى المرضى وفي مقدمتهم الأسير معتصم رداد الذي يتهدد الخطر حياته في كل لحظة، وكذلك الأسرى الذين يتعرضون للخطر مع تفشي وباء كورونا في السجون".

ودعت الجهاد السلطة الفلسطينية إلى حمل ملف الأسرى إلى المحافل الدولية والعمل الجاد على استصدار قرارات تجرم إهمالهم صحيًا.

وطالبت المؤسسات الدولية والحقوقية لتحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى وخاصةً المرضى منهم.

وفي السياق، أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الجريمة النكراء بحق الأسير كمال أبو وعر.

وأشارت الجبهة الى أن الجريمة تعبر عن وحشية الاحتلال وتضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني بما فيهم الأسرى، ما يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 226 شهيدًا.

من جانبها قالت حركة المقاومة الشعبية إن "استشهاد الأسير البطل كمال أبو وعر جريمة مكتملة الأركان وعلى الاحتلال تحمل كافة النتائج".

وأكدت الحركة أن الإهمال الطبي الذي يتعرض له أسرانا البواسل، يحتم على الجميع التحرك وبكل قوة للرد، لرفع المعاناة عن أسرانا في سجون الاحتلال

ودعت لتحرك شعبي غاضب على كافة المستويات في الضفة وغزة في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

من جانبها، حملت الجبهة العربية الفلسطينية حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير كمال أبو وعر.

وقالت الجبهة في تصريح صحفي، إن الاهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه ادارة سجون الاحتلال ضد العديد من الأسرى والذي اودى بحياة عدد من الاسرى ولا زال يهدد العديد منهم هو وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي.

ودعت الجبهة القيادة الفلسطينية إلى التحرك العاجل لمحاسبة إسرائيل وملاحقتها في المحافل الدولية وطرح قضية الأسرى على الهيئات الدولية ذات الاختصاص