شرع الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، مساء اليوم الاثنين، بإضراب مفتوح عن الطعام بعد جولات طويلة من المفاوضات مع مصلحة السجون الإسرائيلية انتهت بالفشل.
وقال مكتب إعلام الأسرى، إن قيادات الحركة الأسيرة بالإضافة إلى مئات الأسرى دخلوا الإضراب المفتوح عن الطعام بعد تعنت إدارة السجون وعدم استجابتها لمطالب الحركة الأسيرة.
وكان الأسرى قد بدؤوا بالحوار والتفاوض مع إدارة مصلحة السجون على مجموعة من المطالب الحياتية، ورفع الإجراءات العقابية التي فرضتها عليهم في الآونة الأخيرة.
واستمر الحوار المكثف حتى مساء أمس الأحد، الذي كان من المقرر فيه أن يبدأ الأسرى بالإضراب عن الطعام وفق خطة الإضراب المعلنة.
وتتمثل الخطة بدخول عدد من الهيئات القيادية للتنظيمات في السجون إضافة إلى مجموعة من الأسرى وهذه الدفعة الأولى، يلي ذلك دفعة ثانية بتاريخ 11 نيسان/ أبريل، والدفعة الثالثة ب تاريخ 13 نيسان/ أبريل، والدفعة الرابعة في تاريخ 17 نيسان/ أبريل.
وقال نادي الأسير إن الأسرى أعلنوا معركتهم الجديدة (معركة الكرامة 2) في محاولة جديدة لاستعادة حقوقهم التي سُلبت منهم، وكذلك للحفاظ على ما تبقى من إنجازاتهم التاريخية، ووضع حد لعمليات القمع التي اشتدت ذروتها منذ مطلع العام الجاري 2019.
ودعا نادي الأسير إلى مساندة ودعم الأسرى في معركتهم ضد السّجان وسياسته التي تهدف إلى كسر إرادة الأسرى، وسلبهم حقوقهم.