الساعة 00:00 م
الخميس 25 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

370 انتهاكاً اسرائيلياً بشهر أيار

حجم الخط
انتهاكات-3.jpg
القدس-سند

رصد تقرير حقوقي، لمركز دراسات فلسطيني، 370 انتهاكاً ضد الفلسطينيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي، والمستوطنين في الأراضي الفلسطينية، خلال شهر أيار الماضي.

وذكر مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، في بيان وصل "سند"، إن الانتهاكات ضد الفلسطينيين خلال أيار المنصرم تنوعت من بين حواجز عسكرية دائمة، وتقطيع أوصال مدن الضفة.

ومن أشكال الانتهاكات أيضاً، إغلاق طرق رئيسية وحيوية، وهدم منشآت ومصادرة أراضٍ، وسرقة أموال خاصة.

ورصد المركز 27 انتهاكاً، على الحواجز الثابتة في الضفة الغربية، ما بين اعتقال ومصادرة مركبات، ومنع سفر وإغلاق المدن.

 وسجل التقرير 14 انتهاكاً سجلتها الحواجز الطيّارة "غير الثابتة"، والتي تتمحور حول قيامها باعتقال بعض الشبان، ومصادرة مقتنياتهم، وتفتيش مركباتهم.

في حين رصد المركز، 250 انتهاكاً متمثلاً باقتحام المدن والسجون، و18 نقطة اندلاع للمواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوّات الاحتلال.

 إضافة إلى العشرات من الانتهاكات الأخرى، كالاستدعاءات واعتداءات المستوطنين.

وخلال شهر أيار الماضي سجل المركز 23 انتهاكاً من قبل المستوطنين، في ظل تزايد كبير بحجم الاعتداءات حيث؛ فلا يمرّ يوم إلا ويسجل اعتداءات ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وقال مدير المركز عماد أبو عوّاد، إن التضييق والتنكيل هو العنوان الأقرب، الذي يُمكن اطلاقه على سلوك الاحتلال في الضفة الغربية بحق الفلسطينيين.

وأضاف، أن مسيرة الانتهاكات بحق الفلسطينيين، لم تعد أمراً ثابتاً على نسب معينة، بل سياسة آخذة في الاتساع والتجذر في سلوك الاحتلال كمؤسسة، وسلوك أفراده على الأرض بشكل منفرد أيضاً.

وأشار أبو عواد، إلى أن السرقات التي يقوم بها الجنود من بيوت الفلسطينيين، أمراً كانت تُعارضه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية قبل عقد من الآن.

واستدرك قائلاً: لكنّها اليوم باتت جزءاً من أي اقتحام لأي بيت، هذا في ظل إطلاق يد المستوطنين في الضفة الغربية، وتأمين حماية لهم من الجيش الإسرائيلي، أثناء قيامهم بأعمالهم المختلفة ضد المواطنين الفلسطينيين.