حذر الاتحاد الأوروبي تركيا من استمرار سياستها في الشرق الأوسط، وأن الأيام القادمة ستكون حاسمة في العلاقة بين بروكسل وأنقرة.
وأوضح المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد بيتر ستانو، أن بروكسل لا تزال تنتظر توجهات تركية فعلية نحو وقف التصعيد في شرق المتوسط.
وقال ستانو: "على هذا الأساس سنرى ما إذا كنا سنتجه إلى حوار إيجابي أو إلى خيارات أخرى".
ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء عن ستانو أن الأيام القادمة ستكون حاسمة، في إشارة إلى القمة الأوروبية المقررة يومي 10 و11 من ديسمبر القادم، والتي ستقيّم خلالها دول ومؤسسات الاتحاد الممارسات التركية، وترسم ملامح المرحلة المقبلة من العلاقات بين الطرفين.