الساعة 00:00 م
السبت 20 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"شهد".. الشهيدة والمولودة اليتيمة!

تقرير أبرز إضرابات الأسرى داخل سجون الاحتلال.. تعرف عليها

حجم الخط
683f7d76bf08e1e027a7df3bd7d19e3f.jpg
غزة-سند

مرة أخرى يجد الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال أنفسهم أمام استحقاق خوض الإضراب المفتوح عن الطعام انتصارا لكرامتهم وفي طريق انتزاع حقوقهم المسلوبة، مسلحين بإيمان وعزيمة عميقين، وتجربة اعتقالية عريقة خلال عقود من الاحتلال.

وفي الإضراب المفتوح عن الطعام أو ما يعرف بـ"معركة الأمعاء الخاوية"؛ يمتنع الأسير عن تناول جميع أصناف وأشكال المواد الغذائية الموجودة في متناوله باستثناء الماء وقليل من الملح، وهي خطوة يلجؤون لها بعد نفاد جميع الخطوات النضالية الأخرى، وعدم الاستجابة لمطالبهم عبر الحوار المفتوح مع سلطات الاحتلال، عن طريق اللجنة النضالية التي تمثل الأسرى.

إضراب الكرامة 2

بدأ عشرات الأسرى يتقدمهم قادة الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام والشراب؛ في حين من المقرر أن ينضم لهم المئات على مراحل خلال الأيام المقبلة.

وأعلنت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، أن الإضراب يأتي "احتجاجًا على الأوضاع السيئة التي يعيشونها، والانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحقهم".

وأوضحت أن مطلب الإضراب هو إزالة أجهزة التشويش المُسرطِنة التي ثبتتها إدارة سجون الاحتلال في أقسام الأسرى.

وقالت إنها تجهزت لـ"معركة الكرامة الثانية"، وأتمت جميع الاستعدادات لخوض الإضراب المفتوح عن الطعام، مؤكدةً أنها "ستخوض بكل ثبات معركة الكرامة الثانية اليوم الأحد".

وجرت أول تجربة فلسطينية لخوض الإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية، في سجن نابلس أوائل عام 1968؛ حيث خاض المعتقلون إضرابًا عن الطعام استمر ثلاثة أيام احتجاجًا على سياسة الضرب والإذلال التي كانوا يتعرضون لها، وللمطالبة بتحسين أوضاعهم الاعتقالية والإنسانية، وفق ما نقلته قدس برس.

ويعد إضراب الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال - في 24 نيسان/ أبريل 2014، الذي شارك فيه نحو 120 معتقلًا قبل أن يتوسع ويضم مئات آخرين- أطول إضراب جماعي واستمر 63 يومًا.

الشهداء المضربون

وقد استشهد جراء الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال خمسة أسرى، وهم: عبد القادر أبو الفحم بتاريخ 11 تموز 1970 خلال إضراب سجن عسقلان، وهو أول شهداء الحركة الأسيرة خلال الإضراب عن الطعام، وراسم حلاوة وعلي الجعفري بتاريخ 24 تموز 1980 خلال إضراب سجن نفحة، ومحمود فريتخ في إضراب سجن جنيد عام 1984، وحسين نمر عبيدات بتاريخ 14 تشرين الأول 1994 في إضراب سجن عسقلان.

 

وفيما يلي أبرز الإضرابات الجماعية التي خاضها الأسرى منذ عدة عقود:

- إضراب سجني الرملة و"كفار يونا" بتاريخ 18 شباط/ فبراير 1969 واستمر 11 يومًا بسجن الرملة و8 في كفار يونا.

- إضراب الأسيرات الفلسطينيات في سجن "نفي تريسنا" بتاريخ 28 نيسان/ أبريل 1970 واستمر 9 أيام.

- إضراب سجن عسقلان 5 تموز/ يوليو 1970 (7 أيام)، واستشهد خلاله الأسير عبد القادر أبو الفحم.

- إضراب سجن عسقلان بتاريخ 13 أيلول/ سبتمبر1973، واستمر 24 يومًا.

- إضراب في عدة سجون انطلق من سجن عسقلان بتاريخ 11 كانون الأول/ ديسمبر1976 واستمر 45 يومًا، وبعدها تم تعليق الإضراب، وبتاريخ 24 شباط/ فبراير 1977 استأنف الأسرى في سجن عسقلان إضرابهم واستمر 20 يومًا، كامتداد للإضراب السابق، بعدما تنصلت إدارة السجون من التزاماتها وتراجعت عن الوعود التي قطعتها للأسرى.

- إضراب سجن نفحة بتاريخ 14 تموز/ يوليو1980 واستمر 32 يومًا. وقد شاركت باقي السجون بإضراب إسنادي، واستشهد خلاله الأسيران؛ علي الجعفري وراسم حلاوة، ثم التحق بهما في تشرين الآخِر/ نوفمبر1983 الأسير إسحاق مراغة، واستشهد جراء "التغذية القسرية"، ويعدّ هذا الإضراب "الأشهر والأعنف".

- إضراب سجن جنيد في أيلول/ سبتمبر 1984 واستمر 13 يومًا، وذلك بعد افتتاح السجن المذكور في مدينة نابلس في شهر تموز/ يوليو 1984.

- إضراب سجن جنيد بتاريخ 25 آذار/ مارس1987 وشارك فيه 3000 أسير فلسطيني من معظم السجون، واستمر 20 يومًا، وكان له إسهام فعال في اندلاع انتفاضة الحجارة الكبرى في كانون الأول عام 1987.

- إضراب سجن نفحة بتاريخ 23 حزيران/ يونيو 1991، واستمر 17 يومًا.

- إضراب شامل في جميع السجون والمعتقلات بتاريخ 27 أيلول/ سبتمبر 1992، واستمر 19 يومًا، واصطلح على تسميته بـ"أم المعارك"؛ لكونه شكّل مرحلة مهمة في الذود عن كرامة الأسير. وقد شارك فيه نحو 7 آلاف أسير، وحظي بمساندة جماهيرية واسعة في الوطن والشتات، وحقق العديد من الإنجازات والتحسينات، واستشهد خلاله الأسير المقدسي حسين عبيدات.

- إضراب الأسرى بتاريخ 18 حزيران/ يونيو1995 تحت شعار "إطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات دون استثناء"، وجاء بغرض "تحريك" قضيتهم السياسية قبل مفاوضات طابا، واستمر 18 يومًا.

- إضراب الأسرى عن الطعام بتاريخ 5 كانون الأول/ ديسمبر 1998 إثر إفراج "إسرائيل" عن 150 سجينًا جنائيًّا، ضمن صفقة الإفراج التي شملت 750 أسيرًا وفق اتفاقية "واي ريفر" وعشية زيارة الرئيس الأمريكي آنذاك بيل كلنتون للمنطقة، والذي استمر 16 يومًا.

- إضراب 2 أيار/ مايو 2000؛ احتجاجًا على سياسة العزل، والقيود والشروط المذلة على زيارات أهالي المعتقلين الفلسطينيين، وقد استمر هذا الإضراب ما يقارب الشهر.

- إضراب سجن "نيفي تريستا" بتاريخ 26 حزيران/ يونيو2001 حيث خاضته الأسيرات واستمر 8 أيام متواصلة؛ احتجاجًا على أوضاعهن السيئة.

- إضراب شامل في جميع السجون بتاريخ 15 آب/ أغسطس 2004، واستمر 19 يومًا.

- إضراب أسرى سجن "شطة" بتاريخ 10 تموز/ يوليو 2006 واستمر 6 أيام؛ احتجاجًا على تفتيش الأهل المذل خلال الزيارات، وكذلك لتحسين ظروف المعيشة بعد مضايقات على ظروف المعيشة وخصوصًا التفتيش الليلي المفاجئ.

- إضراب أسرى الجبهة الشعبية وبعض المعزولين بتاريخ 27 أيلول/ سبتمبر 2011، والذي استمر 22 يومًا.

- إضراب مفتوح عن الطعام، لقرابة 1600 أسير، بتاريخ 17 نيسان/ أبريل 2012، واستمر 28 يومًا.

- إضراب الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال، وبدأ بتاريخ 24 نيسان/ أبريل 2014، وشارك فيه نحو 120 معتقلًا قبل أن يتوسع ويضم مئات آخرين؛ احتجاجًا على استمرار سياسية الاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة، واستمر 63 يومًا.

- في التاسع من كانون أول/ ديسمبر 2014 أعلن قرابة 70 أسيرا في سجون: النقب، ريمون، ونفحة، إضرابهم عن الطعام، وانضم إليهم لاحقًا عشرات الأسرى، وانتهى بعد 9 أيام.

- في 17 نيسان/ أبريل 2016 أعلن مئات الأسرى الفلسطينيين في عدة سجون إسرائيلية إضرابًا مفتوحًا عن الطعام؛ تحت عنوان "الحرية والكرامة" وتم تعليقه بعد 41 يومًا. وطالبوا بتحقيق جملة مطالب، أبرزها؛ إنهاء سياسة العزل، وسياسة الاعتقال الإداري، إضافة إلى المطالبة بتركيب تلفون عمومي للأسرى الفلسطينيين، للتواصل مع ذويهم، ومجموعة من المطالب التي تتعلق بزيارات ذويهم، وعدد من المطالب الخاصة في علاجهم ومطالب أخرى، حيث تم تعليقه فجر اليوم السبت بعد 41 يوما من الإضراب.

- إضراب الحرية والكرامة في 17 نيسان 2017، حيث شرع 1500 أسير من أبناء حركة فتح في سجون الاحتلال في السابع عشر من نيسان/ أبريل 2017، بالإضراب المفتوح عن الطعام؛ لاستعادة العديد من حقوقهم التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال؛ والتي حققوها سابقاً بالعديد من الإضرابات.

وتحتجز "إسرائيل" 5 آلاف و700 معتقل فلسطيني، موزعين على 22 سجنًا، ومنهم 29 معتقلًا منذ ما قبل توقيع اتفاقية "أوسلو" بين الاحتلال ومنظمة التحرير (1993)، وعشرة نواب، ونحو 50 فلسطينية؛ من ضمنهن 13 فتاة قاصرًا و230 طفلًا.