الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

عمرو موسى يكشف أسرار ولادة "مبادرة السلام العربية"

حجم الخط
12107361.jpg
القاهرة-وكالة سند للأنباء

قال الأمين الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، إن المبادرة العربية للسلام التي أعلنت عنها السعودية في 2002 جاءت بعد لقاء أجراه الملك عبد الله بن عبد العزيز مع الصحفي الأمريكي توماس فريدمان.

وأوضح "موسى" في كتابه الجديد الذي ستصدره قريبًا "دار الشروق"، أن اللقاء تمخض عنه إعلان مبادرة السلام التي عرفت بعد مصادقة الدول العربية عليها بـ"المبادرة العربية للسلام".

وأشار إلى أن إسرائيل استمرت بالتعنت تجاه المبادرة، وأن إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش لم تقدم أي مبادرة سياسة لمعالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأوضح أن إدارة "بوش" ظلت نظرتها إلى الانتفاضة الفلسطينية على أنها "حالة عنف"، تعالج بإجراءات أمنية فقط.

وأضاف أن "الأمير عبد الله وضع تجربة السادات مع السوريين نصب عينيه، فقرر عدم التشاور أو التنسيق معهم قبل صياغة المبادرة مخافة أن يطلقوا النار عليها قبل الإعلان عنها".

ونوه إلى أن السوريين لم يعلنوا غضبهم من ذلك صراحة.

وقال "موسى" إن مجهودهم الرئيسي في نقد المبادرة خلال اتصالاتهم انصب على عبارة "التطبيع الكامل"، التي وردت فيها؛ كرد من العرب على انسحاب إسرائيل إلى حدود الرابع من يونيو 1967.

وأوضح أن "الحقيقة أن الموقف السوري أضاف إلى المبادرة ولم يضعفها، ولست أرى أن سوريا كانت معارضة لفكرة المبادرة في ذاتها، كما أؤكد أنها كانت حريصة على عدم الصدام مع السعودية بهذا الشأن".

وبين موسى رد الفعل الإسرائيلي والأمريكي على المبادرة وكيفية تطبيقها، إلى جانب التحفظ على بعض الفقرات الواردة فيها.

ومن المقرر أن يصدر الكتاب الذي حرره الكاتب الصحفي خالد أبو بكر قريبا والذي بعنوان "أسرار عشرية مليئة بالأحداث الجسام في بلاد العرب كان فيها عمرو موسى أمينا لجامعة الدول العربية (2001 ــ 2011).

ويقع الكتاب في 19 فصلا، موزعة على 574 صفحة.

وخصص "موسى" فصلين في كتابه الجديد للقضية الفلسطينية، وظروف ولادة مبادرة السلام العربية في قمة بيروت 2002.

وركز في كتابه على تطورات القضية الفلسطينية، والانقسام الفلسطيني بين فتح وحماس أو الضفة وغزة على القضية الفلسطينية، ومؤتمر أنابوليس للسلام.

 ثم ركز على ملف الانقسام العربي العمودي في ظل العدوان على غزة عام 2009، وموقف إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما من القضية.