الساعة 00:00 م
الخميس 28 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.19 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.68 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

لدفع حل الدولتين

"الأمن الدولي" يناقش مبادرة الرئيس الفلسطيني للسلام

حجم الخط
conseil-securite12-03-2019_1.webp
نيويورك-وكالة سند للأنباء

يناقش مجلس الأمن الدولي في جلسته، اليوم الثلاثاء، الحالة في الشرق الأوسط من بينها القضية الفلسطينية.

أمس قال رئيس الوزراء محمد اشتية إن القضية الفلسطينية ومبادرة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط ستكون محور النقاش في جلسة مجلس الأمن.

وأضاف أن جلسة الأمن ستخصص كذلك للمستجدات العالمية، ومن بينها القضية الفلسطينية، وإعادة تفعيل اللجنة الرباعية للسلام، في ضوء الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة جو بايدن.

الشهر الماضي طالب الرئيس الفلسطيني الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في خطابه في الأمم المتحدة، الشهر الماضي، بالعمل على دفع هذه المبادرة من أجل تحقيق السلام.

من جانبه، أكد رئيس الإدارة العامة للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة وحقوق الإنسان في وزارة الخارجية عمر عوض الله، استمرار الاتصالات مع دول الاتحاد الأوروبي بشأن المبادرة.

واتهم "عوض الله" الولايات المتحدة، بمحاولة تقويض المبادرة وتقويض اللجنة الرباعية متعددة الأطراف.

 وقال إنه رغم ذلك فإن العديد من الدول الأوروبية الفاعلة، تحدثت بنضوج، عن أن مبادرة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ليست هي الوحيدة على الطاولة.

جلسة مجلس الأمن اليوم هي الجلسة الأخيرة المفتوحة لهذا العام.

 وقال مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة، رياض منصور، إن مجلس الأمن الدولي، سيناقش إمكانية البدء بخطوات عملية لعقد مؤتمر دولي للسلام، لإنجاز حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال.

السبت الماضي أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن صفقة القرن مرفوضة، ولن يمر أو ينفذ شيء على حساب الشعب الفلسطيني.

وشدد على أن القيادة الفلسطينية ستتخذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب وتتحرك على كافة الصعد.

وأوضح "أبو ردينة" أن الرئيس محمود عباس، أوضح في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي، الطريق إلى الأمن والسلام والاستقرار.

وطالب بمؤتمر دولي تحضره الرباعية والأطراف الأخرى من أجل تطبيق الشرعية الدولية التي هي جزء من الشرعية العربية والفلسطينية ومن قرار مجلس الأمن 1515.

وينص المؤتمر بوضوح تام أن الأرض الفلسطينية هي الأرض المحتلة عام 1967. إضافة إلى الالتزام بقرار مجلس الأمن الذي وافقت عليه الإدارة الأميركية السابقة بعهد أوباما 2334.

وينص هذا القرار على أن الأرض المحتلة والاستيطان غير شرعي، والأرض المحتلة هي الأرض المحتلة عام 67 بما فيها القدس الشرقية، وهذا هو الطريق الوحيد للأمن والسلام.