عقدت لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، جلسة خاصة لمناقشة منع نقل لقاح فيروس كورونا إلى قطاع غزة قبل أن تعيد "حماس" ما لديها جنود أسرى.

وبحسب موقع "واي نت" الإسرائيلي، فإن عائلتي الجنديين هدار غولدون، وأرون شاؤول، شاركتا في الجلسة وطلبتا من أعضاء اللجنة وممثلين وزارة الجيش بالضغط باتجاه منع مثل هذه الخطوة، ومنع نقل أي معدات طبية.

وأشارت عائلة غولدن إلى أنها تقدمت بالتماس إلى المحكمة العليا لمنع ذلك في وقت سابق من هذا الشهر، وأكد ممثل الحكومة في رده على الالتماس بأنه لن يتم نقل أي لقاحات لغزة.

 وقالت ليا غولدن، إن "نجلها ضابط في "جفعاتي" ومأسور عند حركة "حماس" منذ 6 سنوات ونصف".

واتهمت الحكومة الإسرائيلية بالتقاعس في إعادة جنودها وعدم بذل أي جهود لذلك.

وأبدى بعض أفراد عائلتي الجنديين غضبهما مما يجري.

وطالبوا بتقديم تفسيرات واضحة حول قضية تقديم اللقاحات، وما هي خطة العمل موجودة في المقابل لإعادة أبنائهما، وما هي الخطوط الحمراء المتخذة من أجل الضغط على حماس.

واتهموا الحكومة الإسرائيلية باحتقار عائلات المفقودين.

فيما قال شقيق الجندي أورون "أوفيك شاؤول"، إن الحل الوحيد سيكون من خلال صفقة تبادل أسرى، وقد يكون الضغط على حماس من خلال اللقاحات حلًا لكنه لن يعيد المفقودين.

وأشار إلى أنه مخطئ كل من يعتقد أن حماس ستتخلى عن أسراها.

من جهته، قال رئيس اللجنة تسفي هاوزر، إنه من الضروري أن تبذل الحكومة كل جهد بما في ذلك الاتصال مع جهات لها علاقات مع حماس من أجل إعادة الجنود والمدنيين الإسرائيليين.