الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الكنيست" يشهد نقاشا حادا بشأن قضية الأسرى الجنود بغزة

حجم الخط
الجنود الإسرائيليين الأسرى
القدس-وكالة سند للأنباء

شهد الكنيست الإسرائيلي جلسة نقاش "عاصفة" حول قضية الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بمبادرة من لجنة مراقبة الدولة، وبحضور عائلات الجنود الأسرى.

وقالت صحيفة "مكور ريشون" الإسرائيلية، إن عائلة الجندي الأسير هدار غولدن وجهت اتهامات قاسية لجيش الاحتلال، مؤكدة أنه "لم يفعل ما يكفي لاستعادته من الأسر".

وأكدت والدة "غولدن"، أن المنسق السابق لملف الأسرى يارون بلوم أهمل قضيتهم، ولم يعطها حقها في المتابعة، مشيرة إلى أنها منذ 5 سنوات صرخت أمام الحكومة لتنبيهها من سوء إدارة الملف، ولكن دون جدوى.

وأضافت: "الجنرال رفض هذه الاتهامات، زاعمًا بأن وجهة الدولة الواضحة هي إحضاره هدار إلى منزله، والادعاء بأن الدولة لا تفعل شيئًا لعودته كلام غير صحيح".

وأردفت: "بلوم قال إن هناك جهود كبيرة يتم تنفيذها من قبل رؤساء جهازي الموساد والشاباك لتحقيق هذا الهدف، بطريقة منظمة، وهناك أشياء صامتة تحصل (...)!".

من جانبه، وجه الناشط الإسرائيلي عيدان عيمدي، المنخرط في القضية، كلاما قاسيا بقوله إن "هذه المؤسسة لا تستحق أن يرسل جنودها لخوض معارك قتالية".

وأضاف: "لقد قابلت كل كبار أجهزة الأمن والاستخبارات، وللأسف لا يوجد ببساطة استراتيجية لإنهاء ملف الجنود الأسرى، نحن لا نفعل ما يكفي لاستعادتهم، الدولة فقط ترفع الثمن من وقت لآخر، وكأن الإسرائيليين أصبحوا أداة سياسية ليس أكثر".

ولفتت "مكور ريشون" النظر إلى أن الانتقادات الإسرائيلية الموجهة لدوائر صنع القرار بعدم إبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس، استمرار لاتهامات متلاحقة للحكومة والجيش والمخابرات بإهمال الأسرى وعائلاتهم، وتركها وحيدة.

واستدركت: "ما يعني الإضرار بعقيدة الجيش الإسرائيلي التي تسعى لاستعادة جنوده من ساحة المعركة، وتجد العائلة نفسها وحيدة في مواجهة حماس التي تخوض ضدها حربا نفسية تقوض أركان المجتمع الإسرائيلي".

وتشعر عائلات الجنود الأسرى، وفق الصحيفة، بحالة من العزلة والتهميش منذ أسرهم في غزة؛ فالجهود التي تبذلها الحكومة لم تثمر بعد، والجمهور لا يتعاطف معها، ولا أحد ينضم إليها.

وأفادت بأنه: "ليس هناك أي حزب سياسي أو وزير إسرائيلي قدم مقترحا عمليا لاستعادتهم، لأنهم لا يحتلون مكانا متقدما في سلم أولويات الحكومة".

ووصفت ما تشعر به عائلات الجنود الأسرى "هناك شعور بالخيانة تجاه عائلات الأسرى الإسرائيليين؛ حيث تمارس الحكومة ووزراؤها حالة من التجاهل والتغاضي عن مطالبها".

ونوهت إلى أن الحكومة تُخوف عائلات الجنود "بأن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين جدد يخدم إستراتيجية حماس على اختطاف المزيد من الأسرى الإسرائيليين وصولًا إلى هدفها بعيد المدى تبييض السجون".

وتأسر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أربعة إسرائيليين، هم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014، وآخران دخلا القطاع في ظروف غير واضحة.

ومنذ سنوات تجري مفاوضات غير مباشرة متقطعة بين "إسرائيل" و"حماس"؛ من أجل إبرام صفقة تبادل جديدة برعاية عدة دول أبرزها مصر، لكنها لم تُحقق حتى الآن أي تقدم ملموس بعد.