الساعة 00:00 م
الخميس 25 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

بالصور الاحتلال يسلم جثمان الأسير "الخطيب"

حجم الخط
الخطيب.jpeg
رام الله-وكالة سند للأنباء

سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، جثمان الشهيد الأسير داوود طلعت الخطيب (45 عاما) من مدينة بيت لحم، عند حاجز مزموريا قرب قريتي الخاص والنعمان شرق بيت لحم.

واستشهد الخطيب في الثاني من شهر أيلول / سبتمبر 2020، إثر جلطة قلبية في سجن "عوفر"، وكان من المقرر الإفراج عنه في الرابع من شهر كانون أول من نفس العام، بعد انقضاء مدة محكوميته البالغة 18 عاما وثمانية شهور.

ومن المقرر أن يوارى الثرى غدا السبت، في مقبرة الشهداء بالعبيات شرق بيت لحم، بعد الصلاة عليه في مسجد عمر بن الخطاب في ساحة المهد، على أن تنطلق له جنازة عسكرية من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي باتجاه منزله في البلدة القديم ببيت لحم.

وقال مدير مكتب هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيت لحم منقذ أبو عطوان، إن الشهيد الأسير الخطيب استشهد نتيجة الحرمان الطبي والقتل الطبي الذي تمارسه إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى، حيث أن الخدمات الطبية المقدمة للأسرى تكاد تكون معدومة.

وأضاف أن عدد الأسرى الذين استشهدوا داخل سجون الاحتلال منذ العام 1967 بلغ 227 أسيرا، نتيجة القتل الطبي.

وبين أن حوالي 700 أسير يعانون أمراضا مزمنة، عدا عن العشرات من الأسرى الذين يرفضون الإفصاح عن مرضهم حتى لا يتم نقلهم بواسطة "البوسطة" التي تزيد من أوجاعهم وآلامهم، إلى سجن الرملة.

وأوضح أبو عطوان أن هناك ثمانية جثامين من الأسرى مازالت محتجزة عتد الاحتلال وهم نصار طقاطقة، وفارس بارود، وبسام السائح، وكمال أبو وعرة، وسعيد الغرابلي، وعزيز عويسات، وأنيس دولة، الأسير الأقدم من ثمانينات القرن الماضي، إضافة إلى داود الخطيب.

وولد الأسير الشهيد داوود طلعت الخطيب عام 1975 في بيت لحم، واُعتقل في شهر نيسان/ أبريل 2002، ويعتبر أحد كوادر حركة التحرير الوطني "فتح"، وحكم عليه بالسّجن لمدة 18 عاما و8 شهور.

وتعرض خلال سنوات اعتقاله لجملة من السياسات القمعية والعنيفة، والتي أدت إلى تفاقم مرضه.

وأصيب عام 2017 بجلطة قلبية، وبدأت مواجهته لسياسة "القتل البطيء" الإهمال الطبي، التي تسبب الاحتلال عبرها بقتل العشرات من الأسرى منذ 1967.

وفقدَ الشهيد الخطيب خلال سنوات أسره والدته ووالده وشقيقه، ما فاقم من معاناته مع رحيلهم، دون أن يتمكن من وداع أحد منهم.

في الثاني من أيلول/ سبتمبر عام 2020 قبل موعد الإفراج عنه بعدة شهور والذي كان من المقرر في الرابع من كانون الأول/ ديسمبر 2020، وارتقى الأسير الخطيب في سجن "عوفر"، بعد أن تعرض لنوبة قلبية حادة.

شهيد.jpg
شهيد 2.jpg
شهيد 1.jpg