بحثت لجنة الوبائيات، اليوم السبت مع وزارة الصحة، مستجدات الحالة الوبائية وما يتعلق بالطفرات وملف التطعيم في فلسطين.
وقالت وزيرة الصحة مي الكيلة إنّ اللجنة خرجت بتوصيات تم رفعها لرئيس الوزراء محمد اشتية ولجنة الطوارىء العليا لدراستها وإصدار قرارات للحد من تفشى الفيروس.
وأضافت "كيلة" في بيان أنه تم استعراض الحالة الوبائية بشكل مفصل، من حيث منحنى الإصابات وأعدادها، وتوزيعاتها في مختلف المحافظات، والإصابات في المدارس.
وناقشت اللجنة نسبة إشغال الأسرّة في المستشفيات ومراكز علاج "كورونا"، وأسرّة العناية المكثفة وأجهزة التنفس الاصطناعي، والاحتياجات اللازمة لمواجهة الموجة الثالثة.
وبيّنت الوزيرة أن فلسطين دخلت الموجة الثالثة بالفعل، وأن منحنى الإصابات يشهد ارتفاعًا حادًا.
وذكرت أنه يجري بحث مختلف الإجراءات التي من شأنها الحد من الانتشار الواسع لأعداد الإصابات.
وأرجعت لجنة الوبائيات سبب تصاعد المنحى، إلى تراجع نسبة الالتزام بالإجراءات الوقائية، وإصابات المدارس.
وأشارت إلى أن الأطفال يُصابون ولا يشعرون بأعراض في الغالب، وهذا ما يؤدي لنقلهم للعدوى لبيوتهم، وازدياد أعداد الإصابات.
وجرى في الاجتماع بحث مستجدات ملف وخطة التطعيم ومواعيد وصولها المتوقعة.