أطلقت وزارة الإعلام وممثلو مؤسسات الأسرى والمحررين الفلسطينيين، مساء اليوم الاثنين، برنامجًا وطنيًا مستدامًا تحت شعار "ولدنا لنكون أحرارا"، لإحياءً ليوم الأسير الفلسطيني المصادف  الـ17 من نيسان الجاري .

ودعت الوزارة وممثلو مؤسسات الأسرى وسائل الإعلام ،لإبراز جوانب قضية أسرى الحرية من خلال اللقاءات المكثفة التي تلي فعاليات تطوير خطة العمل وتنفيذها.

وتتضمن الخطة، ورش عمل متخصصة تركز على الجوانب الإنسانية والقانونية والإعلامية للأسرى، وندوات رقمية، وإصدارات تعنى بحقوقهم وآليات الدعم القانونية والنفسية لهم.

ويشمل البرنامج موجات مفتوحة عبر وسائل الإعلام المختلفة مع تزويد الصحافيين بمعلومات واحصاءات رقمية.

ويسلط الضوء على معاناة 60 عائلة أسير، ونقل وجعهم الى العالم والمجتمع الدولي، والتركيز على ممارسات الاحتلال المجحفة بحقهم.

ويتضمن البرنامج تغطية إعلامية واسعة للفعاليات المركزية في المحافظات، بجوار مرئيات ،التي  بدروها تؤنسن الأسرى وتسلط الضوء على معاناتهم، وتبرز قهر ذويهم خلال الاعتقال وبعده.

وسينطلق العمل  بمؤتمر صحافي في 15/نيسان أمام منزل لأم الأسرى أم ناصر حميد عند الواحدة ظهراً، وسيشمل إيقاد شعلة الحرية في التاسعة مساء اليوم نفسه أمام ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات.