الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

الجامعة العربية تؤكد جاهزيتها لإحياء يوم الأسير الفلسطيني

حجم الخط
القاهرة-وكالات

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن أبواب الجامعة مفتوحة لإحياء يوم الأسير الفلسطيني، وأي فعاليات تخفف من معاناة الأسرى والمعتقلين وتفضح ما يمارس بحقهم.

جاء ذلك، خلال لقائه رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر اليوم الاثنين، في مكتبه بمقر الجامعة بالقاهرة.

وشارك في اللقاء الأمين العام المساعد ورئيس قطاع فلسطين في الجامعة سعيد أبو علي، والسفير المناوب في المندوبية الدائمة لدولة فلسطين في الجامعة مهند العكلوك، والمستشار أول في المندوبية رزق الزعانين، ومن الهيئة عبد الناصر فروانة وثائر شريتح.

وشدد أبو الغيط على أن قضية الأسرى حاضرة في أروقة وأقسام وقطاعات جامعة الدول العربية، وأن هناك متابعة حثيثة لكل مجريات الأحداث في السجون والمعتقلات.

وأضاف "الجامعة جاهزة في كل الأوقات لدعم ومناصرة ومساندة قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وأنه سيصدر بيان تفصيلي عنها لفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي العنصرية".

وقال أبو الغيط، إن جامعة الدول العربية تستشعر الخطر الحقيقي على حياة الأسرى الفلسطينيين داخل السجون في ظل تنامي التطرف الإسرائيلي.

وأكد أنه سيكون هناك تحرك عربي ودولي لمحاولة ردع الممارسات الإسرائيلية المخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية.

وأعطى الأمين العام تعليماته لترتيب العديدة من اللقاءات العاجلة مع الوزير اللواء أبو بكر، مع مؤسسات إعلامية دولية، واتحادات وجمعيات مصرية، تحديداً ذات الاختصاص بمجال المرأة والطفولة.

من جانبه، أطلع أبو بكر الأمين العام أبو الغيط على تصاعد الجريمة الإسرائيلية والانتهاكات بحق الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والتفرد الغير مسبوق بهم تحديداً بعد عملية "نفق الحرية".

واستعرض قضايا الأسرى المضربين عن الطعام والاعتقال الإداري الجائر والمرضى والأسيرات، والأطفال وما يفرض عليهم من عزل وغرامات مالية واعتداءات وانتهاكات واقتحامات، وحرمانهم من كافة الحقوق الإنسانية والعلاجية والحقوقية.

وأعرب أبو بكر عن قلقه من السياسة الإسرائيلية المتبعة مؤخراً في التعامل مع الأسرى والمعتقلين، والتي ترتقي الى مستوى الجريمة الحقيقية وفقا للقانون الدولي.

وطالب بأن يكون هناك تحرك مضاد للرواية الإسرائيلية التي تسعى لتجريم نضال أبطالنا في السجون والمعتقلات.