قال القيادي في حركة حماس رأفت ناصيف، إن مشاهد العزة التي يرسمها شباب القدس وفتيتها رسالة للعالم أجمع، أن المدينة المقدسة هي قلب الصراع وعنوان المواجهة ونبض الأمة وعنفوانها.
وأكد في تصريحات صحفية وصلت "وكالة سند للأنباء"، أن المسجد الأقصى وأسواره وساحاته وأبوابه هي حق خالص للمسلمين.
ووصف منع المقدسيين من التجمع في ساحة باب العامود وإقامة الأنشطة والفعاليات بأنها "قمة الفاشية في التضييق على المقدسيين خلال شهر رمضان المبارك".
وشدد أن القدس ستبقى عزيزة بأبنائها الذين يفشلون مخططات الاحتلال واحدا تلو الآخر، ويحمون المقدسات بالغالي والنفيس، وفق تعبيره.
واستذكر "ناصيف" هبة البوابات وباب الرحمة، مبيناً أنها تعبير عن الإرادة المقدسية عندما تواجه وتنتصر على مخططات الاحتلال.
ووجه القيادي في "حماس" التحية لشباب القدس الثائر وأهالي المدينة المقدسة على الملحمة البطولية التي يخوضونها دفاعا عن المقدسات في وجه سياسات التهويد وسعي جماعات الهيكل لتدنيس المسجد الأقصى.