الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

غرينبلات: مؤتمر البحرين ليس رشوة للفلسطينيين

حجم الخط
5d08cedcd4375059698b45ee.png
واشنطن- وكالات

قال مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات إن المؤتمر الاقتصادي المقرر في البحرين الأسبوع المقبل "ليس مجرد حدث اقتصادي، ولا يعتبر رشوة للفلسطينيين".

وصرّح غرينبلات بأن المؤتمر يعتبر الجزء الأول من خطة السلام الأمريكية "صفقة القرن".

وأشار إلى أن "المرحلة الثانية من خطة السلام ستتعامل مع القضايا السياسية".

ونقلت قناة "i24news" العبرية، عن المبعوث الأمريكي قوله إنه منذ اختيار السلطة الفلسطينية مقاطعة المؤتمر، فلن تتم دعوة مسؤولي الحكومة الإسرائيلية أيضًا.

وأردف: "كما لن تتم دعوة قادة العالم الآخرين أو وزراء خارجية من دول أخرى".

وتابع: "بدون وجود السلطة الفلسطينية في المؤتمر، فإن وجود الحكومة الإسرائيلية هناك يجعله أكثر سياسيًا، لذلك سيتم تمثيل رجال الأعمال الإسرائيليين فيه".

وشدد على أن عدم مشاركة الفلسطينيين في المؤتمر "سيشكل إهدار فرصة هامة لهم"، لكنه قال إن "التركيز الحالي هو على جذب المستثمرين والبحث عن المانحين لبناء الاقتصاد الفلسطيني".

ونوه غرينبلات إلى أن إدارة ترمب ستقرر موعد الإعلان عن "خطة السلام" الأمريكية (صفقة القرن)، بعد المؤتمر الاقتصادي في البحرين.

وعندما سئل عما إذا كانت إدارة ترمب ستسمح بإجراء مفاوضات بمجرد طرح الصفقة، ذكر غرينبلات أنها ستكون مرنة، مؤكدًا: "لسنا بصدد ما يشبه أقبلها أو أرفضها".

وتستعد الولايات المتحدة لبدء تنفيذ خطتها للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بـ "صفقة القرن" والتي ستكون خطوتها الأولى عقد مؤتمر البحرين، يومي 25 و26 يونيو.

ويتضمن المؤتمر "ورشة عمل اقتصادية"، للتشجيع على الاستثمار في المناطق الفلسطينية، كخطوة أولى لخطة السلام الخاصة بتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المعروفة باسم "صفقة القرن".

وأكدت "إسرائيل" نيتها المشاركة في هذا المؤتمر، فيما أبدت القيادة الفلسطينية معارضة شديدة لهذه المبادرة، وقالت إنها لن تشارك في ورشة العمل.

و"صفقة القرن" هو اسم إعلامي لخطة سلام تعمل عليها إدارة الرئيس دونالد ترمب، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تنازلات مجحفة لمصلحة إسرائيل، بما فيها وضع القدس واللاجئين.