طالب وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف باتخاذ "تدابير جدية وغير مسبوقة" ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي، بموجب مسؤولياتها كطرف ثالث في النزاع.
جاء ذلك في رسائل متطابقة وجهها "المالكي"، اليوم الثلاثاء، إلى وزراء خارجية هذه الدول، وأطلعهم فيها على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها مدينة القدس.
وحث المالكي تلك الدول على ضمان حماية المدنيين الفلسطينيين من الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية بحقهم، وما يتطلبه ذلك من ضرورة ضمان احترام سلطة الاحتلال للقانون الدولي الإنساني ومساءلتها عن جرائمها.
ودعا إلى عدم الاعتراف بالوضع غير القانوني الناتج عن الانتهاكات الإسرائيلية، وعدم تقديم العون أو المساعدة في الحفاظ على استمرارية هذه الانتهاكات، بما في ذلك توفير أو بيع الأسلحة والمعدات العسكرية المستخدمة لارتكاب هذه الجرائم.
وشدد "المالكي" على ضرورة اتخاذ الدول الأطراف في اتفاقيات جنيف تدابير فعالة لمكافحة إرهاب المستوطنين وهجماتهم ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم وأماكنهم المقدسة.
وطالب بضمان "احترام سيادة القانون الدولي وحقوق الإنسان، والحفاظ وتشجيع الدور والجهود المحورية التي يلعبها ويرعاها المجتمع الدولي بهدف إلى إنهاء الاحتلال الذي طال أمده".