أكّد رئيس الحكومة الإسرائيليّة المحتملة ورئيس قائمة "يمينا"، نفتالي بينيت، د في أول لقاء تلفزيوني له بعد توقيع اتفاق الائتلاف الحكومي، للقناة 12، إن حكومته لن تجمّد الاستيطان في الضفة الغربية.

وأضاف بينيت أن حكومته ستشن عملية عسكرية على غزة أو لبنان إذا اقتضت الحاجة.

واستبعد أن يؤدي استناد حكومته المحتملة إلى القائمة الموحدة (الإسلامية الجنوبية) إلى تقييدات من هذا النوع.

وافترض بينيت أن حكومته ستتعرّض لضغوط أميركيّة حول الاستيطان في الضفة الغربية. ومع ذلك، قال إنه لن يوقف البناء الاستيطاني.

وردًا على سؤال عن احتمال أن يواجه الإدارة الأميركية حول الملف النووي الإيراني، قال بينيت إن بوصلته "هي، أولا، أمن إسرائيل. أمن إسرائيل أهم مما سيقولونه علينا في العالم.

وأضاف: "مع ذلك، الشراكة مع الولايات المتحدة وإدارة الرئيس بايدن هي استراتيجية وأساسيّة".

ومساء الأربعاء، أبلغ رئيس قائمة "يش عتيد"، يائير لابيد، الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، تمكّنه من تشكيل حكومة يتناوب على رئاستها مع رئيس قائمة "يمينا"، نفتالي بينيت.

وتضم الحكومة أحزاب "يش عتيد" و"يمينا" و"كاحول لافان" و"يسرائيل بيتينو" و"العمل" و"ميرتس" و"تكفاه حدشاه" والقائمة الموحدة.