تنتهي عند منتصف ليل اليوم الثلاثاء، الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات التشريعية التي ستجري يوم السبت المقبل في الجزائر، لاختيار أعضاء المجلس الشعبي الوطني في عهدته التاسعة.
وانطلقت الحملة الانتخابية يوم 20 مايو الماضي ودامت 20 يوماً.
وجرت الحملة، ضمن الضوابط التي حددها القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات، والتي تنص على أنه باختتام الفترة القانونية للحملة الانتخابية، تبدأ بعد منتصف ليلة اليوم فترة الصمت الانتخابي.
وتدوم فترة الصمت الانتخابي إلى غاية يوم الاقتراع 12 يونيو الجاري.
وقال رأى الخبير الدستوري، رشيد لوراري، في تصريحات متلفزة، إن "نسبة المشاركة في التشريعيات المزمع إجراؤها في 12 يونيو الجاري ستتجاوز 50% لمجموعة من الأسباب".
وأوضح لوراري، أن هذه الأسباب تتمثل في سحب 7 ملايين استمارة لجمع التوقيعات، وهو ما معناه وجود 7 ملايين ناخب مضمون، ومعه شخص آخر من نفس العائلة، أي مشاركة حوالي 14 مليون ناخب.
ولفت إلى وجود إقبال كبير للشباب على الترشح، وهو ما يمكن أن يرفع من نسبة المشاركة في هذه التشريعيات، وأن 100% من الشباب المرشح جامعي سواء دكاترة أو حاملي شهادات عليا".