شيعت جماهير غفيرة في نابلس وجنين، جثامين شهداء جهاز الاستخبارات العسكرية الذين استشهدا برصاص قوة إسرائيلية خاصة بجنين فجر اليوم.
وأفادت مصادر محلية أن جماهير قرية زواتا غرب نابلس شيعت جثمان الشهيد الملازم بجهاز الاستخبارات العسكرية أدهم عليوي (23 عامًا).
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا الحكومي بعد المراسم العسكرية، بمشاركة ضباط وأفراد الاستخبارات العسكرية.
ونقل جثمان الشهيد إلى قرية زواتا، وطاف المشيعون به شوارع القرية مرددين هتافات غاضبة تطالب بالانتقام للشهداء، وتوجهوا به إلى منزله لإلقاء نظرة الوداع عليه.
وصلى المشيعون الجنازة على جثمان الشهيد في ساحة مدرسة زواتا، ومن ثم شيّع بمراسم عسكرية إلى مقبرة زواتا.
وفي جنين شيعت جماهير غفيرة من أبناء الشعب الفلسطيني جثمان الشهيد النقيب في الاستخبارات العسكرية تيسير محمود عثمان عيسة (33 عاما)، من قرية صانور.
وانطلق موكب التشييع الذي تقدمه قادة المؤسسة الأمنية، وفصائل العمل الوطني، وحشد غفير من أهالي المحافظة، من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي.
وحمل المشيعون جثمان الشهيد على الأكتاف ملفوفا بالعلم الفلسطيني، وجابوا به شوارع جنين وصولا إلى مسقط رأسه في صانور.
وألقت عائلته وأصدقاؤه ومحبوه نظرة الوداع على جثمانه الطاهر، لتتم مواراته الثرى.
وردد المشاركون الهتافات الغاضبة والمنددة بجرائم الاحتلال بحق الشعب والداعية إلى الوحدة الوطنية لمواجهتها، علمًا أن الشهيد عيسة متزوج منذ عام وزوجته حامل، وستنجب مولودها خلال الأيام المقبلة.
واستشهد ثلاثة شبان، بينهم اثنان من مرتبات الاستخبارات العسكرية، خلال اشتباك مسلح مع قوة خاصة بمدينة جنين.