أطلقت عشرات المؤسسات الفلسطينية والعربية والأوروبية، عريضة أعربت فيها عن رفضها لورشة البحرين، و"صفقة القرن".
ودعت العريضة إلى مواجهة كافة المشاريع التي تهدف لإنهاء القضية الفلسطينية.
وأكدت العريضة على رفض ما يرافق الصفقة من خطوات وإجراءات تمهد لها، من خلال ورشة البحرين وما سبقها من إجراءات أمريكية وقرارات حول القدس المحتلة واستهداف متواصل بغية انهاء وكالة الأونروا.
وثمنت العريضة صمود الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده بوجه الاحتلال، وتجذره في أرضه.
ودعت المؤسسات الفلسطينية والعربية الموقعة على العريضة، الحكومات الأوروبية إلى مواجهة القرار الأمريكي المتفرد تجاه القضية الفلسطينية والمخالف للقوانين الدولية.
وجددت المؤسسات رفضها لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وحذرت من خطورته على الشعب الفلسطيني، كونه يشكل غطاء وتكريسا للاحتلال الإسرائيلي على حساب الشعب الفلسطيني.