كشف عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، عن توجه لعقد مؤتمر موازٍ للمؤتمر الذي دعت الولايات المتحدة لعقده في البحرين، بذات التوقيت أو ربما قبل ذلك.
وقال الأحمد لإذاعة صوت فلسطين، إن الاجتماع تقرر بناء على قرار لتنفيذية المنظمة، خلال اجتماعها أمس، مؤكداً أن الاتصالات بدأت تحضيراً لانعقاده، وستتم دعوة القوى والأحزاب العربية.
وأوضح أن عقد المؤتمر الموازي لا يمنع الاستمرار بالاتصال مع الأشقاء العرب؛ لمنع عقد المؤتمر المنوي عقده في البحرين.
وأضاف الأحمد، أن الرئيس محمود عباس، وخلال مشاركته في القمتين العربية والإسلامية المقررتين نهاية الشهر الجاري، سيطرح خلال كلمته الواضحة والشاملة، الموقف الفلسطيني الشامل والموحد، ضد المؤتمر.
وأعرب عن أمله أن يتسع هذا الموقف الفلسطيني الشامل؛ لإنهاء حالة الانقسام بين شطري الوطن.
والأحد الماضي، أعلن بيان بحريني أمريكي مشترك، أن المنامة ستستضيف بالشراكة مع واشنطن، ورشة عمل اقتصادية تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار" يومَي 25 و26 من الشهر المقبل.
وتستهدف الورشة جذب استثمارات إلى المنطقة بالتزامن مع تحقيق السلام الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك في أول فعالية أمريكية ضمن خطة "صفقة القرن".
ومنذ الإعلان عن الورشة وحتى اليوم، لاقت رفضاً فلسطينياً واسعاً، باعتبارها أولى خطوات تصفية القضية الفلسطينية وشطب الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا.