قال الأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي، إن حزب الشعب لا يستطيع الاستمرار في حكومة غير قادرة على حماية الحريات، ومحاسبة المسؤولين عن جريمة قتل المعارض نزار بنات وغيرها من القضايا الأخرى بما فيها قضية صفقة اللقاحات.
وكشف الصالحي، في تصريحات لصحيفة القدس المحلية، عن قرار المكتب السياسي للحزب القاضي بمطالبة الحكومة الفلسطينية بالاستقالة فوراً، والدعوة لحوار فوري شامل لكافة القوى من أجل منع التدهور في الوضع الداخلي الفلسطيني.
وقالت مصادر محلية، إن القيادة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني لديها "توجه جاد" نحو إعلان انسحابها من الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد اشتية، على إثر ملف حقوق الإنسان بشكل عام.