الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

5 خطوات لنهيئ أطفالنا لاستقبال العيد

حجم الخط
5804586-1314997226.jpg
دبي- وكالات

يفتقد أطفالنا في هذا الزمن للكثير من العادات والتقاليد الأسرية، فيأتي عيد الأضحى بكل تقاسيمه المشوِّقة ليجمع الأسرة أطفالاً وكبارًا، آباء وأمهات.

 وهو عنصر تربوي مهم يحتاج إليه أطفالنا؛ ليكتمل نموهم الاجتماعي، فيشعروا بالفرق في الأجواء الأسرية لأيام الأعياد.

 فيكون للأسرة مذاق آخر يتمثل في نكهة الفرح، والبسمات المرتسمة على الوجوه،والضحكات التي تعلو أصداءها، فتملأ أرجاء البيوت التي امتلأت بالأحبة والأقارب والأصدقاء.

كيف نهيئ أطفالنا لاستقبال العيد ؟

أولاً: التهيئة:

من أهم الخطوات التربوية لنفسية الأطفال خطوة التهيئة، وهذه الخطوة تمهد لاستعداد الروح والنفس لما هو قادم.

من الاستعدادات للعيد صناعة الزينة والألعاب، واشتراك الأطفال في تزيين البيت لاستقبال فرحة العيد وأقربائهم وأصدقائهم؛ مما يجعلهم في نشاط مستمر، ويصنع في نفوسهم الإرادة، ويجعلهم أكثر اعتمادًا على النفس من أي وقت آخر.

ثانيًا: المكافأة:

من أفضل الأساليب المعززة للسلوك الإيجابي الذي ننصح به هو أسلوب المكافأة، وفي العيدية رمز إيجابي يعزز لدى طفلك تفكيره وسلوكه الإيجابي، خاصة في أيام العيد.

 وهو أسلوب يعشقه الصغار ويتنافسون من أجل أن يتمتعوا به، وأن يكونوا الأفضل من بين أقرانهم. وهنا علينا أن نَصدُق القول مع أطفالنا في نظام المكافأة ونكثر منها؛ لنحببهم في العيد وطقوسه.

ثالثًا: النظام:

التربية السليمة قائمة على النظام، وعيد الأضحى يعزز لدى طفلك النظام الذي يتضح في تقسيم الأضحية بشرع الله، وإيتاء الفقراء حقهم، وأن لا تمتلئ البطون كاملة، وأن لا ينام الطفل بعد الطعام مباشرة، وأن يصل الرحم في جزء من وقته ويلعب بالآخر، ويشارك أهله الفرحة وقتًا من الزمن، وهكذا يُعلِّم العيد النظام لمن لا نظام في حياته.

كما يساعد العيد على استمتاع أطفالك بتشوق لقضاء تلك الأوقات بعاداتها الطيبة؛ لذا حاولي جدولة أيام العيد بحيث يحمل كل يوم شيئًا جديدًا، وبعد العيد لا تُسقطي هذا النظام من حياة طفلك، بل عدِّليه ليتناسب مع الزمن والوقت الجيد.

رابعًا: التواصل مع الله:

اجعلي أطفالك يحبون اجتماعيات العيد، واغرسي في نفوسهم الخير والعطاء، وشجعيهم على توفير بعض نقودهم لمنحها للفقراء، بذلك سيتعلم طفلك المسئولية تجاه المحتاجين، ومن جهة أخرى شجعيه على صلة الرحم فهي من أهم مظاهر العيد التي تعزز لدى الطفل الانتماء والذوق والخلق السليم.

خامسًا: الثقة في النفس:

من المهم أن تجعلي أطفالك يشاركون في صنع الحياة، خاصة في العيد، وبذلك تطورين أهم قدرات الشخصية لديهم وهي الثقة بالذات، وتخففين من المسئوليات الملقاة على عاتقك في الأسرة.