قال مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي، فراس أبيض وهو أكبر مستشفى حكومي في البلاد، إن لبنان أقل استعدادا لمواجهة كورونا مما كانت عليه في الموجة السابقة.
وأضاف أن طواقم طبية وتمريضية تركت المستشفيات، وأن الأدوية التي كانت متوفرة نفدت.
وأوضح أبيض أن المستشفيات تحصل على ساعتين أو ثلاث كهرباء، والفترة الباقية تؤمنها المولدات.
وحذر من عدم تمكن المستشفيات من الحصول على الوقود اللازم لتشغيل المولدات، إضافة إلى عدم تمكن المولدات من مواصلة العمل بسبب الضغط.
وأدت زيادة الطلب على "الديزل" إلى ارتفاع أسعار هذه المادة، بأكثر من 80 بالمئة منذ 17 حزيران/يونيو.
وبعد تراجع حالات الإصابة بالفيروس في لبنان خلال الربيع، عادت الإصابات للارتفاع مع عودة المغتربين لتمضية العطلة الصيفية في بلدهم.
وحذر أبيض من سيناريو كارثي في حال زيادة أعداد مرضى كورونا، مثل الموجة السابقة.
وتتسبب الأزمة الاقتصادية في لبنان، بتفاقم الضغوط على المستشفيات التي باتت تفتقر للمستلزمات الضرورية، لوقف موجات أخرى من فيروس كورونا.
ويعاني لبنان من نقص الأدوية ومغادرة أعداد كبيرة من الكوادر الطبية إلى الخارج، وانقطاع متواصل للتيار الكهربائي.