أكدت منسقة الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء سلوى حماد، أن هذا العام سيشهد تفاعلاً أكثر على الصعيد الدولي، للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء، والذي يصادف في 27 آب/ أغسطس المقبل.
وأشارت "حماد" في تصريحاتٍ إذاعية صباح اليوم السبت، إلى أهمية الفعاليات والجهود المبذولة للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من أجل استرداد الجثامين المحتجزة منذ العام 2015.
وقالت إن الاحتلال يحتجز جثمان 81 شهيدًا، إلى جانب 254 شهيدا وشهيدة، محتجزين فيما يسمى بـ"مقابر الأرقام" منذ ستينيات القرن الماضي حتى الآن.
وأوضحت أن هناك محاولات تُبذل لتفعيل الجانب الدولي في ظل تعنت المسار القانوني، وعدم الإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة، رغم التمثيل القانوني من عدد من المؤسسات والمراكز القانونية.