دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، منظمة "هيومن رايتس ووتش"، والمنظمات المشابهة، لضرورة توخي الدقة، والانتصار للعدالة واحترام واجباتها الإنسانية، بعيداً عن الانحياز للاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح عضو المكتب السياسي لـ "الجهاد" يوسف الحساينة، في تصريح وصل "وكالة سند للأنباء"، أن هذه المنظمة تتعمد تجاهل ما استقر عليه القانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومؤسسات حقوق الإنسان، والمؤسسات الدولية.
وقال "الحساينة" إن المنظمة تتعامل بمعايير مزدوجة وغير موضوعية، تدين بها حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ومقاومة المحتل لأرضه ووطنه.
وأكد أن ادعاء "هيومن رايتس"، بشأن القذائف الصاروخية التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية، أنها تسببت بقتل عدد محدود من "المدنيين" في صفوف الاحتلال، في مقابل تخفيف المنظمة من جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، هو تضليل للعدالة الدولية وانحياز ممنهج لرواية لإسرائيل.
وأشار "الحساينة" إلى أن دعوة تلك المنظمة للمحكمة الجنائية الدولية؛ لإجراء تحقيق في السلوكين "الإسرائيلي"، والفلسطيني، هي دعوة مضللة تهدف إلى المساواة بين الضحية الفلسطيني والجلاد "الإسرائيلي".
وبيّن "الحساينة" أن فصائل المقاومة الفلسطينية تمتلك أدوات بدائية للدفاع عن شعبها، في حين تتسلح إسرائيل بأحدث الأسلحة وتستخدم المحرمة دولياً.
واستهجن، عدم ذكر تقارير منظمة "هيومن رايتس ووتش" لجرائم الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، الممارَسة تحت بصر وسمع العالم بما فيها المنظمات الحقوقية كافة.